رصاصة طائشة بـأوسيم.. والدة الطفلة رقية تروي كواليس مقتل ابنتها في زفة عروسين

والدة الطفلة رقية ضحية إطلاق النار تروي بمرارة تفاصيل تلك اللحظات القاسية التي قلبت موازين الفرح إلى مأتم حزين في منطقة البراجيل التابعة لمركز أوسيم؛ حيث كانت الصغيرة تقف في شرفة منزلها تترقب مرور موكب زفاف جيرانهم قبل أن تخترق رصاصة طائشة جسدها النحيل لتنهي حياتها أمام أعين عائلتها في مشهد مأساوي أصاب المنطقة بالصدمة والذهول الشديد.

رواية الأم حول حادثة والدة الطفلة رقية ضحية إطلاق النار

تحدثت الأم في التحقيقات الرسمية عن اللحظات الأخيرة التي سبقت الفاجعة مشيرة إلى أن ابنتها رقية التي لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها صعدت إلى شرفة الطابق الثالث لمتابعة الزفة؛ فبينما كان العروسان يستعدان لدخول العقار سُمع دوي إطلاق نار عشوائي احتفالاً بالمناسبة مما أدى لإصابة الطفلة برأسها وسقوطها غارقة في دمائها أمام والدتها التي حاولت إغاثتها دون جدوى؛ إذ فارقت الصغيرة الحياة في الحال متأثرة بجراحها العميقة نتيجة الاستهتار باستخدام السلاح الناري في المناسبات الاجتماعية.

شهادات المقربين وموقف والدة الطفلة رقية ضحية إطلاق النار

أكد عم المجني عليها أن ما جرى ليس مجرد حادث عابر بل هو جريمة قتل مكتملة الأركان ناتجة عن غياب المسؤولية والاستعراض بالأسلحة الحية وسط التجمعات السكنية؛ حيث وصف المشهد بأنه انتهاك ل حرمة الدم وبراءة الطفولة التي ضاعت في لحظة طيش غادر؛ موضحاً أن العائلة لن تترك حق ابنتهم يضيع سدى وأن الغضب يسود الجميع بسبب هذا التصرف غير المسؤول الذي حوّل ليلة الزفاف إلى ذكرى أليمة لن تُمحى من ذاكرة سكان البراجيل.

• الطفلة تبلغ من العمر إحدى عشرة سنة.
• الحادث وقع في منطقة البراجيل بمركز أوسيم.
• الإصابة كانت نتيجة طلق ناري مباشر في الرأس.
• المجني عليها كانت تشاهد الزفة من شرفة الطابق الثالث.
• المتهم استخدم سلاحاً نارياً حياً وسط المنطقة السكنية.

الإجراءات القانونية المتبعة مع والدة الطفلة رقية ضحية إطلاق النار

باشرت النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة فور تلقي البلاغ وانتقل رجال المباحث لمعاينة مسرح الجريمة وجمع الأدلة وتحديد هوية المنفذ الذي تسبب في هذه الكارثة؛ كما تم فحص كاميرات المراقبة المحيطة بالعقار وسؤال شهود العيان الذين تواجدوا وقت وقوع الحادث لتوثيق الجريمة التي هزت الرأي العام وضمان تقديم الجاني للعدالة لينال جزاءه الرادع تجاه ما اقترفه من جرم أودى بحياة بريئة وترك حسرة لا تنتهي في قلب أمها.

كثفت الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الهارب بعد تحديد هويته بدقة ومراجعة كافة التحريات الميدانية لضمان سرعة تقديمه للمحاكمة العادلة؛ في حين تم نقل جثمان الضحية إلى المشرحة لإصدار تقرير الطب الشرعي النهائي حول أسباب الوفاة تمهيداً لصدور قرار لدفنها وتهدئة روع أسرتها المكلومة التي تطالب بالقصاص.