عزاء الفنانة سمية الألفي شهد حضوراً عريضاً من ألمع نجوم السينما والدراما المصرية الذين توافدوا لمواساة أسرة الراحلة، حيث بدت علامات التأثر الشديد على ملامح الحاضرين في مسجد عمر مكرم بوسط القاهرة؛ تعبيراً عن التقدير الكبير لمسيرة فنانة أثرت الوجدان العربي بأعمالها الخالدة وتركت أثراً لا يمحى في قلوب زملائها وجمهورها العريض.
توافد النجوم لمواساة الأسرة في عزاء الفنانة سمية الألفي
التف شمل الوسط الفني حول الشقيقين أحمد وعمر الفيشاوي لتقديم الدعم المعنوي في هذا المصاب الأليم، وظهر الفنان أحمد السقا بجوار الفنان محمود حميدة وباسم سمرة في مقدمة الصفوف، كما حرصت الفنانة شيرين على الحضور وتقديم المواساة، بينما غلبت الدموع أحمد الفيشاوي وهو يستقبل كلمات التعازي من زميلته منة شلبي؛ وسط أجواء من الحزن والهدوء التي خيمت على المكان تقديراً لذكرى الراحلة الكبيرة، فقد كانت المناسبة مزيجاً من الوفاء لجيل الكبار والترابط بين أبناء المهنة الواحدة في اللحظات الصعبة.
التفاصيل الكاملة لبروتوكول عزاء الفنانة سمية الألفي
شهدت مراسم العزاء تنظيماً واهتماماً إعلامياً كبيراً نظراً لمكانة الفقيدة لدى كافة الأجيال الفنية، ويمكن تلخيص أبرز الحضور واللقطات الجانبية التي رصدتها كاميرات الصحافة في النقاط التالية:
- حضور مميز لكل من عمرو يوسف وكندة علوش ودنيا سمير غانم.
- مشاركة وفود من المخرجين والمنتجين مثل محمد العدل وهشام سليمان.
- تواجد لافت لرموز الفن القديم مثل جمال عبد الناصر وصبري فواز وسلوى عثمان.
- مطالبة أحمد الفيشاوي للمصورين بتنظيم الحركة لتسهيل دخول المعزيين.
- حضور الإعلامي رامي رضوان وممدوح موسى لتقديم واجب العزاء.
محطات من مسيرة صاحبة عزاء الفنانة سمية الألفي
تركت الفنانة الراحلة إرثاً فنياً ضخماً قبل أن يجمعها القدر برفيق دربها الفنان فاروق الفيشاوي في دار البقاء بعد رحلة معاناة مع المرض، ويوضح الجدول التالي جانباً من المحطات الهامة في حياتها:
| المجال | التفاصيل |
|---|---|
| البداية الفنية | مسلسل أفواه وأرانب عام 1978 |
| أهم الأعمال | ليالي الحلمية وبوابة الحلواني والراية البيضا |
كانت اللحظات الأخيرة في المسجد تعكس عمق العلاقة بين الراحلة والجمهور المصري، حيث تذكر الجميع أدوارها التي لامست قضايا المجتمع برقي وعمق، ومع انصراف المعزيين من عزاء الفنانة سمية الألفي، يبقى ما قدمته من أعمال درامية وسينمائية شاهداً على موهبة فريدة شكلت جزءاً أصيلاً من تاريخ الفن في المنطقة.
