سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الآن يشهد حالة من الاستقرار الملحوظ في السوق المصرفية المحلية خلال تعاملات اليوم الاثنين الثاني والعشرين من ديسمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين؛ حيث أظهرت شاشات التداول في البنوك المصرية ثباتا في الأداء دون تغيرات جوهرية مقارنة بالأيام الماضية، وهو ما يعكس هدوء وتيرة العرض والطلب على العملة الصعبة في المنظومة البنكية الرسمية.
تحركات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الآن في القطاع المصرفي
تابعت البنوك العاملة في مصر تسجيل مستويات متقاربة للغاية في قيمة العملة الأمريكية كما يظهر في البنك المركزي الذي يحدد السعر المرجعي للسوق؛ فقد بلغ سعر البيع هناك نحو سبعة واربعين جنيها وثلاثة وخمسين قرشا، بينما استقر سعر الشراء عند سبعة واربعين جنيها وأربعين قرشا، وتوزعت القيم في بقية المؤسسات المالية كالتالي:
- سجل البنك الأهلي المصري سعرا قدره 47.52 جنيه للبيع مقابل 47.42 جنيه للشراء.
- طرح بنك مصر العملة الخضراء بنفس القيمة عند 47.52 جنيه للبيع و47.42 جنيه للشراء.
- استقرت تداولات البنك التجاري الدولي عند مستوى 47.52 جنيه للبيع و47.42 جنيه للشراء.
- عرض بنك الإسكندرية الدولار بقيمة 47.52 جنيه للبيع وبلغ سعر الشراء 47.42 جنيه.
- حقق مصرف أبو ظبي الإسلامي سعرا مماثلا بواقع 47.52 جنيه للبيع و47.42 جنيه للشراء.
جدول يوضح سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الآن في أبرز البنوك
| البنك المصري | سعر البيع بالجنيه | سعر الشراء بالجنيه |
|---|---|---|
| البنك المركزي المصري | 47.53 | 47.40 |
| بنك مصر والبنك الأهلي | 47.52 | 47.42 |
| بنك التعمير والإسكان | 47.52 | 47.42 |
| مصرف أبو ظبي الإسلامي | 47.52 | 47.42 |
العوامل المؤثرة على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الآن
تتحكم آليات العرض والطلب المباشرة في تحديد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الآن وفقا لسياسات التحرير النقدي المتبعة؛ حيث نلاحظ تطابقا في الأسعار بين بنوك كبرى مثل بنك التعمير والإسكان والبنك التجاري الدولي، مما يشير إلى وفرة في السيولة الأجنبية اللازمة لتغطية العمليات الاستيرادية والاحتياجات الأساسية، كما أن استقرار سعر الدول مقابل الجنيه المصري الآن يمنح الأسواق قدرة أكبر على التنبؤ بالتكاليف المستقبلية لمختلف السلع والخدمات المرتبطة بالاستيراد.
تستمر المتابعة اللحظية لكل ما يطرأ على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الآن بمختلف الفروع البنكية؛ إذ يترقب المتعاملون أي تحديثات قد تطرأ قبل اجتماع البنك المركزي القادم لبحث أسعار الفائدة وتأثيراتها، وتظل الأرقام الحالية تعبر عن استقرار واضح يدعم خطط الاستثمار المحلية ويحافظ على توازن القوة الشرائية للعملة الوطنية.