إنجاز تاريخي.. إبراهيم دياز يعادل رقم تريزيجيه التهديفي ببطولة أمم أفريقيا

إبراهيم دياز هو الاسم الذي سلب الألباب في مستهل النسخة الحالية من البطولة القارية، حيث قاد منتخب المغرب لتحقيق انتصار ثمين على منتخب جزر القمر بهدفين دون رد؛ إذ احتضن ملعب مولاي عبد الله بالرباط هذا اللقاء الافتتاحي الذي شهد حضورا جماهيريا غفيرا وتفاعلا كبيرا مع انطلاقة العرس الأفريقي المستمر حتى يناير المقبل.

بصمة اللاعب إبراهيم دياز التاريخية في الافتتاح

نجح النجم المغربي في تدوين اسمه بحروف من ذهب بعدما سجل الهدف الأول لمنتخب بلاده، ليدخل بذلك قائمة النجوم العرب الذين تركوا أثرا في المباريات الافتتاحية للمسابقات الكبرى؛ كما استطاع إبراهيم دياز أن يصبح ثاني لاعب عربي يحقق هذا الإنجاز بعد المصري محمود حسن تريزيجيه الذي فعلها سابقا، وهو ما يعكس القيمة الفنية الكبيرة التي أضافها هذا النجم لتشكيلة المدرب وليد الركراكي منذ انضمامه لتمثيل أسود الأطلس ومشاركته الأولى في هذه النسخة.

سجل إحصائيات إبراهيم دياز مع أسود الأطلس

تشير لغة الأرقام إلى تطور مذهل في المردود الهجومي الذي يقدمه اللاعب، فقد استطاع إبراهيم دياز الوصول إلى هدفه السابع خلال آخر سبع مباريات رسمية خاضها بقميص المنتخب الوطني؛ وتبرز القائمة التالية أهم المحطات والمساهمات التي حققها اللاعب خلال مسيرته الدولية القصيرة والمؤثرة في آن واحد:

• خوض خمس عشرة مباراة دولية بفاعلية كبيرة.
• المساهمة المباشرة في تحقيق أحد عشر هدفا.
• تسجيل تسعة أهداف في مختلف المنافسات الرسمية.
• صناعة هدفين لزملائه في اللحظات الحاسمة.
• التسجيل في تصفيات الكأس القارية وتصفيات المونديال.

تألق إبراهيم دياز وتأثيره على الأداء الجماعي

لم يقتصر الإبداع في المباراة الافتتاحية على الهدف الأول فحسب، بل عزز أيوب الكعبي تقدم المغرب بهدف ثاني جاء من ركلة مقصية مذهلة أبهرت المتابعين؛ ومع ذلك يبقى الدور المحوري الذي يؤديه إبراهيم دياز محط أنظار خبراء الإحصائيات الرياضية، حيث يظهر الجدول التالي مقارنة سريعة لبعض الأرقام المرتبطة بهذا التألق اللافت:

تمكن النجم الموهوب من إثبات جدارته كعنصر لا غنى عنه في الخطوط الأمامية لمنتخب المغرب، خاصة وأنه يجمع بين المهارة الفردية والقدرة على حسم المباريات الصعبة؛ وتنتظر الجماهير المغربية الكثير من إبراهيم دياز في المراحل المتقدمة من البطولة، لاسيما في ظل الانسجام الواضح بينه وبين بقية زملائه في الفريق الوطني الساعي لتحقيق اللقب الغائب.