أيفون 18 يتصدر قائمة اهتمامات الملايين من عشاق التقنية حول العالم؛ حيث تواصل شركة أبل استراتيجيتها في تطوير أجهزتها الذكية لتواكب تطلعات المستخدمين الباحثين عن التميز والسرعة، وتشير التقارير الواردة من مصادر الصناعة إلى أن الشركة تعتزم بدء اختبارات التصنيع الميدانية قريبًا للوقوف على جودة المكونات الداخلية ومدى توافقها مع الهيكل الخارجي.
موعد إطلاق النسخة التجريبية من أيفون 18
تتجه الأنظار نحو الربع الأول من العام الميلادي القادم لبدء عمليات الإنتاج التجزيئي لهاتف أيفون 18؛ حيث ترغب الشركة في تسريع وتيرة الاختبارات الفنية فور انقضاء عطلة رأس السنة الصينية في أواخر شهر فبراير، وتعد هذه المرحلة حاسمة للتأكد من كفاءة خطوط التجميع والتحقق من متانة التصميم وجاهزية التقنيات الحديثة قبل دخول مرحلة التصنيع الكمي المخصص للأسواق العالمية؛ إذ تسعى أبل من خلال هذه الخطوة إلى تلافي أي عيوب مصنعية قد تظهر في المراحل المبكرة من التطوير التقني.
ملامح التغيير في تصميم أيفون 18 المرتقب
رغم الطموحات الكبيرة فإن التسريبات تشير إلى أن الشكل الخارجي لهاتف أيفون 18 لن يشهد ثورة جذرية مقارنة بالإصدارات السابقة؛ بل سيتم التركيز على تحسينات دقيقة تشمل نظام الكاميرات الخلفية الذي قد يأتي ضمن إطار جديد يسمى كاميرا بلاتو، ومن المرجح أن تحافظ النسخ المتقدمة على الفلسفة التصميمية الحالية مع إدخال عناصر مبتكرة في الواجهة الأمامية والعتاد الداخلي كالتالي:
- دمج تقنية التعرف على الوجه بالكامل أسفل طبقة الشاشة.
- اعتماد عدسات كاميرا بفتحات متغيرة للتكيف مع الإضاءة.
- تزويد الجهاز بمستشعر صور متطور ثلاثي الطبقات.
- استخدام مودم الاتصال الجديد الذي تطوره أبل داخليًا.
- رفع سعة الذاكرة العشوائية لتصل إلى اثني عشر جيجابايت.
المواصفات الفنية المتوقعة لجهاز أيفون 18 الجديد
تضع أبل ثقلها التقني في المعالج القادم الذي سيعمل به أيفون 18 ليقدم آداءً غير مسبوق في معالجة البيانات والذكاء الاصطناعي؛ حيث من المنتظر الاعتماد على شريحة متطورة مبنية بمعمارية اثنين نانومتر لضمان توفير الطاقة، كما يظهر الجدول التالي أبرز الفروقات والسمات التقنية المتوقعة للسلسلة القادمة:
| العنصر التقني | التفاصيل المتوقعة |
|---|---|
| نوع المعالج | شريحة A20 المتطورة |
| حجم الذاكرة | 12 جيجابايت رام |
| زر التحكم | تصميم ميكانيكي مطور |
| نظام الاتصال | مودم C2 فائق السرعة |
تستعد شركة أبل لإحداث تغيير في جدول الإطلاق التقليدي عبر تقديم أيفون 18 ضمن خطة زمنية متباعدة تسمح للمستخدمين باستيعاب التقنيات الجديدة المتوفرة في كل إصدار؛ حيث يساهم هذا النهج في تسليط الضوء على قدرات الهواتف القابلة للطي والنسخ القياسية بشكل منفصل لضمان وصول التحديثات المناسبة لكل فئة من الجمهور التقني بدقة عالية.