تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحسن ملحوظ.. عودة محيي إسماعيل للمنزل بعد بدء جلسات العلاج الطبيعي

تحسن ملحوظ.. عودة محيي إسماعيل للمنزل بعد بدء جلسات العلاج الطبيعي
A A

محيي إسماعيل يتصدر حديث منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد الأنباء الأخيرة التي كشفت عن استقرار وضعه الصحي وتجاوزه الوعكة التي ألمت به مؤخرا؛ إذ أكد المخرج أشرف فايق أن عمه تجاوز ثمانين بالمائة من مرحلة الخطر وبدأ بالفعل في جلسات التأهيل الحركي لضمان استعادة عافيته بشكل كامل قبل العودة إلى منزله خلال الأيام القليلة القادمة.

تطورات الحالة الصحية للفنان محيي إسماعيل

شهدت الساعات الماضية اهتماما واسعا من الوسط الفني بمتابعة حالة محيي إسماعيل الصحية التي بدأت في التحسن والتعافي؛ حيث حرصت الفنانة صابرين وشقيقها على مرافقة أسرته والاطمئنان عليه بشكل دوري منذ لحظة دخوله إلى المستشفى وحتى بدأت حالته في الاستقرار الملحوظ؛ كما أوضح ابن شقيقه أن الفريق الطبي يشرف حاليا على علاج التواء بسيط في قدمه لضمان قدرته على الحركة الطبيعية فور خروجه؛ مما بث الطمأنينة في نفوس محبيه وزملائه الذين لم ينقطع تواصلهم للاطمئنان عليه.

محطات بارزة في مسيرة محيي إسماعيل الإبداعية

ارتبط اسم محيي إسماعيل بتقديم الأدوار المركبة والمعقدة التي تغوص في أعماق النفس البشرية؛ حيث استطاع خلال مسيرته الطويلة أن يترك بصمة لا تنسى عبر مجموعة من الأعمال المتميزة التي تنوعت بين المسرح والسينما وفقا للعناصر التالية:

  • المشاركة في روائع المسرح العالمي مثل دائرة الطباشير القوقازية.
  • تجسيد الأدوار التاريخية في أعمال درامية مثل سليمان الحلبي.
  • تقديم شخصيات سيكولوجية فريدة في أفلام الرصاصة لا تزال في جيبي والأقمر.
  • الحصول على جائزة مهرجان طشقند السينمائي عن دوره المتميز في الإخوة الأعداء.
  • تأليف روايات أدبية مرموقة تمت ترجمتها لعدة لغات مثل رواية المخبول.

تنوع الإنتاج الفني للنجم محيي إسماعيل

يعتبر محيي إسماعيل من الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الموهبة التمثيلية الفذة والقدرة على الكتابة الأدبية الرصينة؛ وقد انعكس هذا المزيج على جودة الأفلام التي شارك فيها وجعلته مرجعا في تجسيد الصراعات الإنسانية والاضطرابات النفسية بعيدا عن النمطية التقليدية؛ ويوضح الجدول التالي بعض الجوانب الهامة من إرثه الفني:

المجال الإبداعي أبرز المساهمات
السينما المصرية خلي بالك من زوزو ودموع الشيطان
الأدب والرواية رواية المخبول المترجمة دوليا
الجوائز الدولية جائزة التميز من مهرجان طشقند

ينتظر جمهور الفنان محيي إسماعيل عودته القريبة لمواصلة نشاطه الثقافي المعتاد؛ خاصة وأن حالته أصبحت تسمح بممارسة حياته بمرونة أكبر بعد نجاح البروتوكول العلاجي المتبع؛ وتبقى تجربته السينمائية مدرسة فريدة تدرس في فنون الأداء النفسي والتحميص الدقيق لدوافع الشخصيات الدرامية التي أبدع في تقمصها طوال عقود مضت.

مشاركة: