تحرك عاجل بالزمالك.. خطة تقريب وجهات النظر بين طارق مصطفى وجون إدوارد

طارق مصطفى وجون إدوارد هما محورا النقاش الدائر الآن داخل أروقة القلعة البيضاء؛ حيث تسعى إدارة نادي الزمالك جاهدة لتجاوز العقبات الإدارية والفنية التي تمنع التوافق التام بين الطرفين حول المرحلة المقبلة، وتأتي هذه التحركات المكثفة في ظل رغبة عارمة لإعادة ترتيب الأوراق الفنية للفريق الأول وتعيين قيادة جديدة تمتلك القدرة على تلبية تطلعات الجماهير الغاضبة من تذبذب النتائج الأخير.

إمكانية تولي طارق مصطفى المهام الفنية وتجاوز العقبات

يرى الكثيرون داخل إدارة القلعة البيضاء أن طارق مصطفى يمتلك المقومات التي تمنحه الأفضلية لقيادة الدفة الفنية في هذا التوقيت الحرج؛ خاصة بعد النجاحات التي حققها في تجاربه الاحترافية الخارجية وقدرته على ضبط غرفة الملابس وتطوير الأداء الجماعي للفريق بموارد محدودة، إلا أن جلسة التصالح وبناء الثقة بين طارق مصطفى والمسؤولين الرياضيين في النادي تعد شرطًا أساسيًا لبدء مهمته الرسمية؛ وذلك لضمان وجود تناغم كامل بين الرؤية الفنية للمدرب والخطط الاستراتيجية التي يضعها القطاع الرياضي لتجنب أي صدامات مستقبلية تعيق مسيرة النادي في البطولات المحلية والقارية.

دوافع اختيار طارق مصطفى كبديل لأحمد عبد الرؤوف

أصبحت الحاجة ملحة للتعاقد مع الكوادر الفنية القوية عقب رحيل المدرب السابق؛ وهو ما جعل الأنظار تتركز على طارق مصطفى بوصفه ابنًا من أبناء النادي المخلصين الذين يدركون قيمة القميص الأبيض وطبيعة الضغوط المحيطة باللاعبين، ولم تقتصر القائمة على اسم واحد بل شملت مجموعة من المفاضلات والمعايير التي تم وضعها بعناية لاختيار الأنسب من بين الأسماء المطروحة في الساحة؛ حيث يتم تدقيق السير الذاتية بالتعاون مع جون إدوارد لضمان اختيار شخصية قيادية تتناسب مع حجم التحديات التي يواجهها الزمالك في المنافسات القادمة؛ ولعل أبرز المرشحين حاليًا هم:

• خالد جلال الذي سبق له التتويج ببطولة الكأس مع الفريق.
• معتمد جمال كمدرب يتمتع بعلاقة طيبة وهادئة مع جميع اللاعبين.
• المدير الفني طارق مصطفى لامتلاكه رؤية تكتيكية حديثة ومتطورة.
• أسماء أجنبية أخرى قد تدخل الحسابات في حال تعثر المفاوضات المحلية.
• منسقون رياضيون لربط قطاع الناشئين بالفريق الأول مباشرة.

تنسيق جون إدوارد للحسم الفني في القلعة البيضاء

يقود المدير الرياضي جون إدوارد دفة المفاوضات في الوقت الراهن لضمان استقرار الجهاز الفني قبل المباريات المرتقبة؛ حيث يعقد اجتماعات متواصلة مع مجلس الإدارة لتحديد الميزانية المرصودة والمدة الزمنية للعقد الجديد مع طارق مصطفى أو غيره من المدربين، وتهدف هذه الاجتماعات إلى تقليص الفجوة في الآراء وحسم الملف بشكل نهائي قبل انطلاق الجولات القادمة من بطولة الكأس؛ لتفادي أي ارتباك فني قد يطول أداء الفريق فوق أرضية الملعب أمام الاتحاد السكندري والمنافسين الآخرين.

تتسارع الخطوات الزمنية داخل مكاتب نادي الزمالك لإعلان القرار النهائي الذي سيحدد هوية المسؤول عن القيادة الفنية في المرحلة الانتقالية؛ إذ يتطلع الجميع إلى وصول طارق مصطفى لاتفاق يرضي كافة الأطراف المعنية داخل المنظومة الرياضية؛ لضمان عودة الروح القتالية للفريق والاستعداد الأمثل للمواجهات الحاسمة التي لا تقبل القسمة على اثنين.