هواية مدهشة.. آشلي بارك تكشف سراً غريباً خلف كواليس مسلسل إيميلي في باريس

آشلي بارك فنانة استثنائية استطاعت لفت الأنظار ليس فقط بموهبتها التمثيلية الفذة بل بتفاصيل شخصية فريدة تظهر خلف الكواليس؛ حيث أزاحت الستار مؤخرًا عن جانب غير تقليدي من حياتها اليومية أثناء فترات العمل الطويلة، متمثلًا في شغفها بصناعة المقتنيات اليدوية التي تمنحها للمحيطين بها تعبيرًا عن المودة والتقدير الصادق.

كواليس اهتمامات آشلي بارك اليدوية

تحدثت النجمة الشابة البالغة من العمر أربعة وثلاثين عامًا بوضوح عن شغفها الذي يصفه البعض بغرابة الأطوار؛ فهي تقضي أوقات فراغها في ابتكار قطع فنية ونباتات زينة مخصصة للدعم العاطفي، وقد وجهت آخر أعمالها اليدوية لصديقتها المقربة ليلي كولينز لتكون رفيقتها خلال الجولات الصحفية المزدحمة؛ مما يظهر الجانب الإنساني العميق الذي تتمتع به آشلي بارك في تعاملها مع طاقم العمل بصفة مستمرة ودائمة.

تأثير آشلي بارك على بيئة التصوير

لا تكتفي الفنانة بصناعة قطعة واحدة بل تضع خططًا واضحة لإعداد هدايا رمزية لجميع زملائها دون استثناء؛ إذ ترى في هذه الهواية وسيلة فعالة لكسر روتين العمل المرهق وإضفاء لمسة من الدفء على موقع التصوير المزدحم بالضغوط؛ وتؤكد آشلي بارك أن هذه المشاريع الصغيرة تمنحها شعورًا بالراحة والسكينة النفسية التي تنعكس إيجابًا على أدائها الدرامي أمام الكاميرا؛ ولتوضيح طبيعة هذه الهواية يمكن النظر في الجوانب التالية:

• صناعة نباتات الدعم العاطفي يدويا.
• تخصيص هدايا فريدة لكل زميل في العمل.
• استغلال أوقات الاستراحة في الأعمال الحرفية.
• تعزيز الروابط الإنسانية خلف الكاميرات.
• تحويل الهواية إلى لغة تواصل صامتة.

ما تقدمه آشلي بارك في الموسم الخامس

بينما ينشغل الجمهور بمتابعة تطورات الأحداث الدرامية في روما وما يحيط بمصير الشخصيات من غموض؛ تظل التفاصيل التي تنشرها آشلي بارك عن حياتها الخاصة محط اهتمام المتابعين الشغوفين بمعرفة أسرار النجوم بعيدًا عن الأضواء؛ وتعكس هذه التصرفات البسيطة نضجًا كبيرًا في شخصية الممثلة التي أصبحت ركنًا أساسيًا في نجاح العمل وتفوقه على منصات البث العالمية بفضل روحها المرحة والودودة.

تستمر النجمة المتألقة في إبهار محبيها بقدرتها على الجمع بين الجدية في العمل والبحث عن مساحات شخصية للإبداع؛ حيث تبرهن آشلي بارك يومًا بعد يوم أن النجاح الفني لا يتطلب التخلي عن البساطة أو الهوايات الصغيرة التي تمنح الحياة معناها الحقيقي بعيدًا عن ضجيج الشهرة والمجد الزائف.