كتلة ضخمة من الدهون تهدد البنية التحتية في العاصمة البريطانية وتثير مخاوف جدية لدى السلطات المحلية التي تراقب الوضع عن كثب؛ حيث حذرت شركة مياه التايمز من احتمالية وقوع كارثة بيئية وميدانية خلال الساعات القليلة القادمة نتيجة رصد هذا الجسم العملاق داخل شبكة المجاري بشرق البلاد وشق طريقه نحو المركز الحيوي للمدينة.
تأثير رصد كتلة ضخمة من الدهون على لندن
تشير التقارير الصحفية الواردة من لندن إلى أن خطر الفيضانات وانسداد المصرف الصحي بات وشيكًا مع اقتراب الاحتفالات الموسمية؛ فالمؤشرات الفنية توضح أن هذه الكميات الهائلة من المواد العضوية قد تخرج إلى الشوارع وتغرق الطرقات في حال فشل الفرق المختصة في السيطرة عليها وتفتيتها سريعًا؛ مما يضع أجهزة الطوارئ في حالة استنفار دائم لتجنب سيناريو تعطل الحياة اليومية للسكان.
أبعاد الأزمة المرتبطة بوجود كتلة ضخمة من الدهون
أوضحت الجهات المسؤولة أن هذا الجبل الدهني الذي يزن حوالي مئة طن ويمتد لمسافة طويلة يتطلب مجهودات خارقة للتعامل معه؛ وقد تم تحديد العناصر الرئيسية التي ساهمت في تكوين هذا الجسم الصلب وهي كالتالي:
- تراكم الزيوت السائلة التي يتم سكبها في أحواض المطابخ المنزلية.
- اختلاط الدهون الحيوانية الثقيلة بمواد كيميائية غير قابلة للتحلل.
- تراكم المناديل المبللة والألياف الصناعية التي تعمل كشبكة لاحتجاز المخلفات.
- إلقاء المواد البلاستيكية الصغيرة التي تزيد من تماسك الجسم الدهني.
- إهمال التنظيف الدوري للأنابيب الفرعية مما أدى لتجمعها في الخط الرئيسي.
مقارنة بين رصيد كتلة ضخمة من الدهون تاريخيًا
| المعايير | الكتلة المكتشفة سابقًا | الكتلة الحالية المرصودة |
|---|---|---|
| الوزن التقريبي | 130 طنًا من الشحوم | 100 طن تقريبًا | 250 مترًا طوليًا | 100 متر طولي |
أسباب استمرار ظهور كتلة ضخمة من الدهون
أكد الخبراء الفنيون في شركة مياه التايمز أن ظاهرة كتلة ضخمة من الدهون ستظل تتكرر ما لم يغير السكان من سلوكياتهم اليومية في التخلص من النفايات؛ فعملية استخراج هذا الحطام العضوي قد تستغرق أسابيع طويلة من العمل الشاق تحت الأرض؛ إذ إن هذه التراكمات لا تختفي مع تدفق المياه بل تتصلب بمرور الوقت لتشكل جبالًا صلبة تعيق حركة الصرف وتدمر الأنابيب التاريخية للمدينة.
تتجه الأنظار الآن نحو جهود الفرق الميدانية التي تحاول تذويب تلك الأجسام الصلبة قبل وصولها للمناطق السكنية المكتظة؛ فالوقاية من تشكل أي كتلة ضخمة من الدهون تعتمد بشكل أساسي على الوعي المجتمعي بخطورة صرف الزيوت والمناديل في المجاري؛ وهو ما يحمي البيئة الحضرية من حوادث الغرق ومخاطر الأوبئة الناتجة عن تسرب مياه الصرف الصحي للشوارع العامة.