تحذيرات الأرصاد.. تفاصيل حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر في المحافظات

حالة الطقس اليوم الثلاثاء الموافق الثالث والعشرين من ديسمبر تسيطر عليها أجواء مستقرة في معظم المحافظات؛ حيث أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن سيادة مناخ مائل للدفء خلال ساعات النهار مع ظهور واضح لأشعة الشمس التي تكسر حدة البرودة الصباحية؛ بينما تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ عند غياب الضوء لتصبح الأجواء شديدة البرودة.

الظواهر الجوية المؤثرة على حالة الطقس اليوم

تشير القراءة الفنية لخرائط الأقمار الصناعية إلى أن حالة الطقس اليوم تتأثر بتكون شبورة مائية كثيفة في الساعات الأولى من الصباح؛ إذ تغطي الطرق السريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى وإقليم شمال الصعيد؛ كما تمتد لتشمل محافظات الوجه البحري ووسط سيناء مما يتطلب الحذر أثناء القيادة؛ ووفقًا للبيانات الرسمية فإن معالم المناخ تتباين حسب التوزيع الجغرافي التالي:

• انتشار الشبورة المائية من الساعة الثالثة وحتى التاسعة صباحًا كظاهرة أساسية.
• سقوط أمطار خفيفة وغير مؤثرة على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية.
• فرص لهطول أمطار متوسطة أحيانًا على منطقتي حلايب وشلاتين في أوقات متقطعة.
• ظهور سحب منخفضة فوق سماء العاصمة ومدن القناة قد يصاحبها رذاذ خفيف.
• اعتدال حركة الملاحة في البحر الأحمر والبحر المتوسط مع ارتفاع أمواج لا يتجاوز المترين.

توزيع درجات الحرارة ضمن حالة الطقس اليوم

يرتبط الشعور بالدفء النسبي نهارًا بمدى سطوع الشمس؛ إلا أن طبيعة حالة الطقس اليوم تفرض تفاوتًا كبيرًا بين العظمى والصغرى خاصة في المدن الجديدة والمناطق الصحراوية؛ حيث تتدنى الحرارة في سانت كاترين لتصل إلى درجتين مئويتين فقط؛ بينما تحافظ مدن الصعيد وجنوب سيناء على معدلات مرتفعة نسبيًا تسمح بممارسة الأنشطة السياحية واليومية المعتادة دون عوائق جوية كبيرة.

• الإسكندرية

تأثيرات المنخفضات الجوية على حالة الطقس اليوم

تتأثر المناطق الشمالية الغربية بكتل هوائية تساهم في تلطيف الأجواء؛ مما يجعل حالة الطقس اليوم تسجل تراجعًا طفيفًا في درجات الحرارة بمطروح والسلوم بالمقارنة مع محافظات جنوب مصر؛ ويلاحظ المتابعون للشأن الجوي أن استقرار الرياح يقلل من الإحساس بالبرودة القارسة في وقت الظهيرة؛ لكن تظل النصائح قائمة بضرورة ارتداء الملابس الثقيلة لمواجهة التقلبات الليلية الحادة التي تشهدها البلاد حاليًا.

يستلزم هذا التباين الحراري انتباهًا خاصًا من المسافرين ومرتادي الطرق الصحراوية في وقت مبكر؛ نظراً لأن كثافة الشبورة قد تحجب الرؤية الأفقية بشكل كبير قبل تلاشيها مع التصاعد التدريجي لدرجات الحرارة؛ ويبقى الالتزام بتعليمات المرور ومتابعة النشرات اللحظية هو الضمان الأفضل لتجنب آثار التغيرات الجوية المفاجئة.