أسعار الذهب اليوم تشهد حالة من الثبات الملحوظ في السوق المحلي المصري؛ حيث بدأت تداولات صباح الحادي والثلاثين من ديسمبر بنوع من الهدوء الذي خيم على حركة البيع والشراء في الصاغة؛ ويأتي هذا الاستقرار بعد أن تنازل المعدن الأصفر عن مستوياته التاريخية التي حققها مطلع الأسبوع الجاري نتيجة جملة من المتغيرات الاقتصادية والسياسية المؤثرة بشكل مباشر على العرض والطلب.
قائمة أسعار الذهب اليوم في محلات الصاغة
شهدت الأسوق المصرية تباينًا طفيفًا في أسعار الأعيرة المختلفة تظهر قدرة السوق على امتصاص الصدمات السعرية السابقة؛ إذ يسعى تجار التجزئة والمستثمرون الصغار إلى موازنة عملياتهم قبل إغلاق السنة المالية؛ وتتضح قيم التداول الحالية وفق المعطيات التالية:
- عيار 21 سجل نحو 5910 جنيهات.
- عيار 18 استقر عند 5065 جنيها.
- الجنيه الذهب تداول عند 47280 جنيها.
- سعر الأونصة العالمية تأثر بتحركات الدولار.
- المصنعية تختلف من تاجر إلى آخر بنسب محدودة.
تأثر أسعار الذهب اليوم بعمليات جني الأرباح
يعود التراجع النسبي في قيمة المعدن إلى رغبة حاملي السبائك في جني ثمار مكاسبهم الاستثنائية التي تحققت على مدار السنة؛ فمنذ مطلع عام 2025 قفزت أسعار الذهب اليوم بنحو 66% وهي نسبة ضخمة دفعت الكثيرين لبيع جزء من حيازاتهم لتأمين السيولة؛ ويعد إغلاق المراكز السنوية مع نهاية ديسمبر هو المحرك الأساسي لهذه الحركة التي تزامنت مع ضعف السيولة في البورصات العالمية مما أدى إلى تذبذبات سعرية واسعة النطاق رغم استقرار الاتجاه العام للمعدن.
| عيار الذهب | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| عيار 21 | 5910 جنيه |
| عيار 18 | 5065 جنيه |
| الجنيه الذهب | 47280 جنيه |
العوامل الجيوسياسية وتحركات أسعار الذهب اليوم
رغم محاولات التهدئة الاقتصادية إلا أن التوترات السياسية في شرق أوروبا أعطت قوة دفع جديدة وحالت دون انهيار أسعار الذهب اليوم؛ حيث تسببت تصريحات الرئاسة الروسية الأخيرة بشأن مراجعة الموقف التفاوضي عقب هجمات الطائرات المسيرة في إحياء المخاوف العالمية؛ هذا التصعيد دفع المستثمرين للتمسك بأسعار الذهب اليوم كملاذ آمن لمواجهة حالة عدم اليقين التي تكتنف جهود السلام الدولية المتعثرة في الأونة الأخيرة.
تستمر حالة ترقب المتعاملين في السوق المصري لما ستسفر عنه تداولات الساعات القليلة القادمة؛ حيث يتوقع الكثيرون أن تحافظ أسعار الذهب اليوم على مستوياتها الحالية دون تغييرات حادة؛ وذلك لارتباط الأسواق المحلية بحركة الأوقية عالميًا وحجم الطلب الفعلي من المواطنين الذين يفضلون الادخار في المعدن النفيس كوعاء استثماري مضمون لمواجهة التضخم وتقلبات العملات.