أسواق الشرقية تشهد اليوم الأحد 28 ديسمبر 2025 استقرارًا ملحوظًا في حركة البيع والشراء؛ حيث سجلت أسعار الخضار والفاكهة ثباتًا في مختلف المراكز والمدن التابعة للمحافظة، ويأتي هذا الهدوء السعري بعد موجة من التذبذبات التي طالت المحاصيل الأساسية خلال الأيام الماضية، متأثرة بحجم العرض والطلب داخل أسواق الجملة والتجزئة.
تداولات أسعار الخضار والفاكهة في أسواق التجزئة
استقرت قائمة المحاصيل الأساسية المعروضة للمستهلك النهائي في مدن المحافظة؛ حيث تراوح سعر كيلو الطماطم ما بين 8 إلى 10 جنيهات، بينما استقر سعر البطاطس عند مستويات تتراوح بين 8 و12.5 جنيه، وداخل إطار أسعار الخضار والفاكهة لهذه الفترة، لوحظت فروق طفيفة في الأسعار بين منطقة وأخرى نتيجة تكاليف النقل والهوامش الربحية لصغار التجار، ومن أبرز أسعار التجزئة المسجلة اليوم ما يلي:
- البصل الأحمر والباذنجان يتراوحان ما بين 8 إلى 12.5 جنيه للكيلو.
- سعر كيلو الخيار يسجل قيمًا تتراوح بين 15 و20 جنيهًا.
- الكوسة تحافظ على استقرارها السعري ما بين 20 و25 جنيهًا.
- الفلفل بنوعيه الحار والرومي يبدأ من 10 ويصل إلى 15 جنيهًا.
- الليمون يسجل أعلى مستوياته في الأسواق بين 35 و40 جنيهًا.
حركة أسعار الخضار والفاكهة في سوق الجملة بالشرقية
تعد أسعار أسواق الجملة المؤشر الحقيقي الذي يعتمد عليه التجار لتحديد قيمة البضائع قبل وصولها للمواطن؛ حيث تظهر أسعار الخضار والفاكهة في هذه الأسواق بقيم تقل بنسب تتراوح بين 20% و30% عن أسعار القطاعي، ويوضح الجدول التالي متوسط الأسعار في مراكز الجملة صباح اليوم:
| الصنف | السعر بالجملة (جنيه) |
|---|---|
| طماطم وبطاطس | 6 إلى 8 |
| بصل أحمر | 6 إلى 8 | 8 إلى 10 |
| ليمون | 30 إلى 33 |
تطورات أسعار الخضار والفاكهة في قطاع المحاصيل السكرية
لم يقتصر الثبات السعري على الأصناف المخصصة للطهي فحسب، بل امتد ليشمل أصناف الفاكهة التي تنوعت أسعارها بناءً على النوع والجودة؛ حيث سجل الموز في التجزئة نحو 35 جنيهًا، بينما تراوح التفاح ما بين 60 و75 جنيهًا، وتستمر أسعار الخضار والفاكهة في تقديم خيارات متنوعة للمواطنين مع توافر كميات كبيرة من البرتقال الذي يبدأ سعره من 15 جنيهًا، في حين تراوحت الجوافة بين 25 و30 جنيهًا، مع استمرار تواجد العنب الأحمر بأسعار تبدأ من 20 جنيهًا في الأسواق الشعبية.
تستمر المتابعة اللحظية لحركة التجارة الداخلية في الشرقية لضبط الأسواق وتوفير السلع بأسعار عادلة؛ حيث يعكس هذا الاستقرار توازن الإنتاج المحلي من المزارع مع احتياجات المواطنين اليومية، ويبقى التفاوت السعري البسيط مرهونًا بجودة الثمار المعروضة في كل منطقة تجارية.
