حمادة القلاوي يجد نفسه أمام اختبار حقيقي في المسيرة التحكيمية؛ حيث يقود مواجهة النادي الأهلي ضد المصرية للاتصالات ضمن منافسات دور الـ32 بمسابقة كأس مصر، في مواجهة تتسم بظروف فنية وإدارية معقدة للغاية؛ إذ تجرى المباراة وسط صمت المدرجات بقرار غياب الحضور الجماهيري المعتاد في مثل هذه اللقاءات الكبرى.
طاقم التحكيم بقيادة حمادة القلاوي للمباراة المرتقبة
استقر الاتحاد المصري لكرة القدم على اختيار الأسماء المنوط بها إدارة هذا اللقاء الحاسم، حيث يتواجد حمادة القلاوي كحكم للساحة، مدعوما بكل من يوسف البساطي في دور المساعد الأول، وعلي علاء في مهام المساعد الثاني، بينما تم إسناد مهمة الحكم الرابع لعمرو عابدين؛ لضمان السيطرة الكاملة على مجريات اللعب منذ لحظة الانطلاق في تمام الساعة الخامسة مساء بملعب السلام، وتتوزع المهام الفنية بين الطاقم بدقة متناهية تشمل ما يلي:
- تحديد الأخطاء الفنية وبداية اللعب من منتصف الميدان.
- مراقبة حالات التسلل في الهجمات المرتدة السريعة.
- إدارة الوقت الضائع والتبديلات القانونية من المنطقة الفنية.
- الحفاظ على الهدوء في منطقة المدربين أثناء التوتر.
- التنسيق الإشاري المستمر بين حكم الساحة والمساعدين.
تحديات حمادة القلاوي في ظل غياب التقنيات الحديثة
الأزمة الأكبر التي تواجه حمادة القلاوي تكمن في غياب تقنية الفيديو المساعد (VAR) المعتمدة في الأدوار المتقدمة، حيث يتحتم على الطاقم اتخاذ قرارات مصيرية ولحظية تعتمد على الرؤية المجردة فقط؛ مما يضاعف الضغوط النفسية والبدنية على الحكام طوال التسعين دقيقة، ويجعل من كل صافرة قرارا لا يمكن الرجوع فيه أو تعديله بواسطة الشاشات الإلكترونية.
| العنصر | التفاصيل الفنية للمباراة |
|---|---|
| حكم الساحة | حمادة القلاوي |
| موقف الجماهير | خوض اللقاء بدون حضور جماهيري |
| التقنية المساعدة | عدم تفعيل تقنية الفيديو |
| المنافسة | كأس مصر دور الـ32 |
تعد هذه المواجهة فرصة لإثبات قدرة الصافرة المحلية على إدارة الأزمات الفنية دون تدخل تكنولوجي؛ إذ يقع العبء كاملا على حمادة القلاوي لفرض العدالة فوق المستطيل الأخضر، وضمان خروج المباراة ببر الأمان رغم فقدان الأهلي لعاملي الأرض والجمهور، وهو ما يضع الحكم الدولي في كادر التركيز الإعلامي والجماهيري المكثف.