بطريرك الأقباط الكاثوليك يحل ضيفا عزيزا في حوار استثنائي يترقبه المتابعون عبر شاشة تليفزيون اليوم السابع غدا؛ إذ يأتي هذا اللقاء ضمن تغطية خاصة تسبق احتفالات عيد الميلاد المجيد التي تملأ الكنائس والقلوب بالبهجة والسلام، ويسعى هذا الحوار المفعم بالروحانيات إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الكنيسة الكاثوليكية في مصر والمنطقة العربية.
تطلعات بطريرك الأقباط الكاثوليك قبل احتفالات الميلاد
يستعرض صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، خلال حديثه الشيق مجموعة من الرؤى المتعلقة بمكانة مصر الروحية التي خلدتها الكتب السماوية، كما يتطرق إلى الأنشطة التنموية التي تقودها الكنيسة في مجالات حيوية تخدم المجتمع المصري بكافة أطيافه؛ حيث شملت المحاور التي طرحها الزميل محمد الأحمدي في هذا اللقاء النقاط التالية:
- الرسائل الروحية العميقة التي يحملها عيد الميلاد للإنسانية.
- الدور المجتمعي للكنيسة في قطاعي التعليم والرعاية الصحية.
- المواقف الوطنية الثابتة التي تتبناها بطريركية الأقباط الكاثوليك.
- ذكريات ومواقف إنسانية من المسيرة الشخصية لصاحب الغبطة.
- طبيعة العلاقة الأخوية التي تجمعه بفضيلة شيخ الأزهر الشريف.
- أواصر المحبة والتعاون المستمر مع قداسة البابا تواضروس الثاني.
جوانب من مسيرة بطريرك الأقباط الكاثوليك الوطنية
تتجلى قيمة هذا اللقاء في كونه يمزج بين الجانب الديني والبعد الإنساني، فالبطريرك يتحدث بقلب مفتوح عن تحديات الحاضر وتطلعات المستقبل في ظل أجواء الاحتفالات التي تسبق العيد، ويظهر في حوار بطريرك الأقباط الكاثوليك حرص الكنيسة الدائم على ترسيخ قيم المواطنة والوحدة في مواجهة كافة الصعوبات، ويمكن رصد بعض ملامح هذا الوجود المؤثر من خلال الجدول الموضح أدناه:
| المجال | نوع المساهمة |
|---|---|
| الجانب الاجتماعي | مشروعات تنموية وخدمية بكافة المحافظات |
| الجانب الوطني | دعم تماسك الدولة في المواقف التاريخية |
أثر بطريرك الأقباط الكاثوليك في العمل المشترك
تنعكس الروح المصرية الأصيلة في الكلمات التي يسردها الضيف الكبير حول علاقته بالرموز الدينية الأخرى في البلاد؛ فالتنسيق الدائم والزيارات المتبادلة تعزز من حالة السلم المجتمعي التي تنعم بها مصر حاليا، ويوثق تليفزيون اليوم السابع بتصوير الزميل ماهر إسكندر وفريق العمل هذه اللحظات التي تعبر عن العمق التاريخي لمكانة بطريرك الأقباط الكاثوليك في المشهد الوطني، ولا سيما أن اللقاء يغوص في تفاصيل العلاقة الوطيدة التي تربط الكنائس المصرية ببعضها البعض وبالدولة.
ينتظر القراء والمشاهدون غدا تفاصيل هذا الحوار الذي يعكس دفء اللقاءات الإنسانية وصوت الحكمة في الأوقات الفاصلة؛ حيث يقدم صاحب الغبطة خطابا مملؤا بالأمل والمحبة لكل المصريين بمناسبة الأعياد المجيدة.