منصة كيريو.. آلية عقد امتحان البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي

امتحان البرمجة والذكاء الاصطناعي بات الشغل الشاغل لآلاف الأسر المصرية في الآونة الأخيرة؛ حيث يمثل هذا الاختبار تجربة تعليمية وتقنية جديدة لطلاب الصف الأول الثانوي الذين يؤدون امتحاناتهم عبر أجهزة التابلت والحواسب الشخصية من خلال منصة كيريو اليابانية، والتي شهدت مؤخرا عدة تحديات تقنية أثارت نقاشات واسعة بين الطلاب وذويهم.

تحديات تقنية واجهت الطلاب أثناء امتحان البرمجة والذكاء الاصطناعي

رصدت الدوائر التعليمية وأولياء الأمور مجموعة من المعوقات التي ظهرت بوضوح منذ انطلاق اليوم الأول للتجارب والاختبارات؛ حيث تركزت الشكاوى حول صعوبة الولوج إلى نظام التقييم الإلكتروني في العديد من اللجان المدرسية، ما أدى إلى بقاء الطلاب داخل مقراتهم لفترات زمنية تجاوزت المعتاد نتيجة تعثر شبكات الإنترنت أو تعرض الخوادم المركزية لضغط مفاجئ حال دون استكمال الإجراءات بسلاسة؛ وهو ما دفع الجهات المسؤولة للتحرك الفوري لمعالجة هذه الأزمة وتخفيف العبء النفسي عن الدارسين الذين انتظروا طويلا لحل المشكلات الفنية المرتبطة بآلية امتحان البرمجة والذكاء الاصطناعي في مختلف المحافظات.

إجراءات منصة كيريو لتعزيز استقرار تقنيات البرمجة والذكاء الاصطناعي

استجابة للأعطال الفنية التي شهدتها المنصة التعليمية، أعلنت الجهة المطورة للنظام عن حزمة من التدابير العاجلة لضمان حصول كل طالب على حقه الكامل في الاختبار؛ حيث تضمنت هذه الخطوات العمل على عدة محاور تقنية وتنظيمية لرفع كفاءة العمليات الرقمية وضمان عدم تكرار حالات السقوط المفاجئ للنظام، وفيما يلي أبرز تلك الإجراءات التي جرى اتخاذها:

• تمديد الفترة الزمنية المتاحة لتأدية الاختبار حتى السابعة مساء لضمان شمول الجميع.
• زيادة السعة الاستيعابية للخوادم الرقمية لتتحمل العدد الكبير من الداخلين في وقت واحد.
• تحديث سجلات الدخول وإعادة تنشيط حسابات الطلاب المتعثرة تقنيا بشكل تلقائي.
• توفير فرق دعم فني متخصصة لمتابعة حالة الاتصال داخل المدارس ومعالجتها فوريا.

توزيع لجان امتحان البرمجة والذكاء الاصطناعي في المحافظات

تشرف وزارة التربية والتعليم على متابعة دقيقة لمسار الاختبارات في الأقاليم المختلفة؛ حيث كشفت التقارير أن أكثر من مئة وتسعة وثلاثين ألف طالب تمكنوا من إنجاز مهامهم بنجاح في محافظات المرحلة الأولى، وذلك رغم العقبات التي واجهت البقية في مناطق أخرى مثل القاهرة والإسكندرية وشمال سيناء، وتسعى الوزارة من خلال هذه المتابعة اللحظية إلى التأكد من أن امتحان البرمجة والذكاء الاصطناعي يغطي كافة المستهدفين وفق الجدول الزمني المحدد للمديريات التعليمية.

تستمر الجهود الرسمية لمواكبة التطورات التقنية في المنظومة التعليمية الحديثة عبر معالجة الفجوات البرمجية بشكل دوري؛ حيث تعكس هذه الخطوات رغبة جادة في تحويل التحديات التقنية التي رافقت امتحان البرمجة والذكاء الاصطناعي إلى دروس مستفادة تسهم في تعزيز البنية التحتية الرقمية لجميع مدارس الجمهورية خلال الفصول الدراسية القادمة.