أمانة جدة تنهي حالة اللغط التي سادت الأوساط الاجتماعية خلال الساعات الماضية، بعد تداول مقاطع مرئية تزعم نية الجهات المختصة فرض مبالغ مالية مقابل دخول المرافق الترفيهية، حيث نفت السلطات المحلية بشكل قاطع صحة تلك الأنباء المتداولة حول تحصيل رسوم دخول، مؤكدة أن أبواب المواقع السياحية تظل مفتوحة للجميع بلا استثناء.
حقيقة فرض رسوم لدخول مرافق أمانة جدة
خرج المتحدث الرسمي باسم أمانة جدة محمد البقمي بتصريحات حاسمة عبر منصة عكاظ، ليبدد المخاوف التي طالت مرتادي المواقع السياحية عقب انتشار فيديو لشخص يروج لمعلومات مغلوطة تقضي بدفع 15 ريالاً خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ إذ أوضح المسؤول أن هذه الادعاءات لا تتماشى مع الواقع التنظيمي للمرافق العامة التي تديرها أمانة جدة في الوقت الراهن؛ مشدداً على أن الخدمات تظل متاحة للمواطنين والمقيمين دون تكاليف إضافية كما يشاع في تلك المقاطع التي تفتقر للدقة والمصداقية.
آلية التعامل مع شائعات أمانة جدة والخدمات العامة
أكدت الجهات المعنية أن التصدي لمثل هذه الأخبار المضللة يتطلب وعياً مجتمعياً كبيراً، لا سيما وأن أمانة جدة تحرص على تقديم تجربة استجمام آمنة ومجانية للعائلات التي تقصد المواقع الترفيهية بكثافة؛ ولضمان الحصول على المعلومة الصحيحة، يجب اتباع الخطوات التالية:
- متابعة الحسابات الرسمية الموثقة التابعة للجهات الحكومية.
- تجنب إعادة نشر المقاطع المرئية مجهولة المصدر أو غير المؤرخة.
- التحقق من البيانات الصحفية الصادرة عن المتحدثين الرسميين في الوزارات.
- الإبلاغ عن الحسابات التي تتعمد بث القلق ونشر الإشاعات المغرضة.
- الاعتماد على الوكالات الإخبارية المعروفة في نقل القرارات التنظيمية.
تنسيق العمل في واجهة أمانة جدة الترفيهية
تستقبل المرافق المفتوحة التابعة لنطاق أمانة جدة آلاف الزوار والباحثين عن الترفيه خلال أيام الخميس والجمعة والسبت، مما يجعلها تحت مجهر صانعي المحتوى الذين يسعون لتحقيق تفاعل وهمي عبر نشر أخبار تثير الرأي العام؛ ولتوضيح الموقف الحالي يمكن النظر إلى التفاصيل التالية:
| نوع المرفق | التفاصيل وحالة الدخول |
|---|---|
| الواجهة البحرية | متاحة للجميع مجاناً طوال أيام الأسبوع |
| المناطق الترفيهية العامة | لا توجد أي رسوم مقرة بقيمة 15 ريالاً |
تستمر أمانة جدة في أداء مهامها الرقابية والتنظيمية لضمان جودة الحياة في عروس البحر الأحمر، مع التأكيد المستمر على أن الأماكن العامة ملك للجميع وفق الأنظمة المرعية، ويبقى الرهان دائماً على وعي الزائر في استقاء الحقائق من مصادرها الرسمية لقطع الطريق أمام مثيري الجدل في الفضاء الرقمي.