تخطي إلى المحتوى الرئيسي

عقوبة تاريخية.. نادي الإبل يصدر قرارًا حاسمًا ضد تركي آل حثلين

عقوبة تاريخية.. نادي الإبل يصدر قرارًا حاسمًا ضد تركي آل حثلين
A A

نادي الإبل يضرب بيد من حديد في قضية تركي بن سعود بن نايف آل حثلين؛ حيث أعلن النادي رسميا عن تطبيق أقسى عقوبات انضباطية في السجلات التاريخية للمهرجانات التراثية، وذلك بعد رصد مخالفات جسيمة للأنظمة واللوائح المنظمة للمنافسات تسببت في إحداث هزة داخل أوساط الملاك والمهتمين بهذا الإرث العريق في المنطقة.

تفاصيل العقوبات الصادرة عن نادي الإبل

تنوعت الإجراءات العقابية التي اتخذها نادي الإبل لتشمل جوانب مالية وإدارية قاسية تهدف إلى ردع أي تجاوزات مستقبلية؛ إذ قررت اللجنة المختصة فرض غرامة مالية ضخمة تبلغ خمسة ملايين ريال سعودي، بالإضافة إلى حزمة من القيود التي شلت حركة المشارك في البطولات الرسمية لفترة زمنية طويلة، وتتمثل هذه العقوبات في النقاط التالية:

  • المنع من المشاركة في جميع مهرجانات الإبل لمدة خمس سنوات متتالية.
  • إيقاف سجلات المنقية الخاصة بالمخالف ومنع سحبها أو تسجيلها.
  • حظر نقل ملكية الإبل التابعة له عبر أنظمة النادي طوال فترة العقوبة.
  • اعتبار القرار نهائيا وغير قابل للطعن أمام أي جهة قانونية أخرى.
  • إلزام المخالف بدفع الغرامة المالية المذكورة كشرط لعودته النشاط مستقبلا.

أسباب قرار نادي الإبل ضد تركي آل حثلين

جاء تحرك نادي الإبل بعد تحقيقات قانونية وتقنية مطولة كشفت عن محاولات للالتفاف على الأنظمة الإلكترونية خلال النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبدالعزيز، حيث تم رصد استخدام أجهزة متعددة لتسجيل أكثر من مشاركة في خرق واضح لمبادئ التنافس الشريف التي يشدد عليها نادي الإبل دائما؛ إذ يسعى المسؤولون إلى ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين دون وجود أي ثغرات تسمح بالتحايل، ولتوضيح حجم هذه القرارات يمكن النظر إلى الجدول التالي:

نوع الإجراء القيمة أو المدة
الغرامة المالية خمسة ملايين ريال
مدة الحرمان خمس سنوات ميلادية
الحظر الإداري منع نقل الملكية والسجلات

الرسائل الرادعة وراء توجه نادي الإبل الجديد

يعتبر هذا الحزم الكبير من جانب نادي الإبل بمثابة إعلان لمرحلة جديدة من الصرامة القانونية التي لا تستثني أحدا مهما كان اسمه أو مكانته في عالم المزاين؛ فالهدف الأسمى الذي يضعه نادي الإبل هو حماية قيمة المهرجانات الوطنية من أي سلوكيات تخدش نزاهتها، وهو ما جعل الصدى الواسع لهذه العقوبة يتجاوز الحدود المحلية ليصل إلى كافة المتابعين للأنشطة التراثية، مؤكدا أن سيادة القانون فوق كل اعتبار لحفظ حقوق المتنافسين الملتزمين.

يؤكد هذا التوجه الحاسم رغبة المنظمين في استمرار تطور القطاع وفق معايير عالمية تليق بمكانة المملكة، حيث يمثل نادي الإبل السياج المنيع الذي يحمي هذه الرياضة الأصيلة من العبث التقني أو التنظيمي؛ مما يعزز ثقة المستثمرين والملاك في المخرجات النهائية للتحكيم والمنافسة العادلة بعيدا عن أي محاولات تلاعب فنية.

مشاركة: