مباراة الجزائر والسودان تمثل محطة حاسمة في مستهل مشوار المنتخبين ضمن منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا 2025؛ إذ يتطلع رفاق رياض محرز إلى استعادة هيبة المحاربين في القارة السمراء، بينما يسعى صقور الجديان لتفجير مفاجأة مبكرة تخلط أوراق المجموعة وتثبت تطور الرؤية الفنية للاعب السوداني في المحافل الكبرى التي تستضيفها الملاعب المغربية.
توقيت انطلاق مباراة الجزائر والسودان في الكان
يستعد الجمهور العربي لمتابعة تفاصيل المواجهة حين يطلق الحكم صافرته في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت دول المغرب العربي؛ وهو الموعد الذي يترقبه عشاق الساحرة المستديرة لمتابعة تفاصيل مباراة الجزائر والسودان، حيث ستكون الساعة الخامسة بتوقيت الخرطوم والقاهرة السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، وقد أتمت اللجان المنظمة كافة الترتيبات في ملعب مولاي الحسن لضمان خروج العرس الإفريقي بأبهى صورة ممكنة بما يليق بمستوى الفريقين وتاريخهما العريق في البطولة الإفريقية الأهم على مستوى المنتخبات.
القنوات والوسائل الناقلة لأحداث مباراة الجزائر والسودان
تتكفل شبكة بي إن سبورتس القطرية بالنقل التلفزيوني الحصري لهذا اللقاء المرتقب عبر قنواتها المخصصة للبطولة؛ حيث تضع كامل إمكانياتها التقنية لتغطية مباراة الجزائر والسودان بجودة عالية ومعايير عالمية، ويمكن للمشاهدين المتابعة عبر عدة خيارات تشمل ما يلي:
- قنوات بي إن سبورتس إفكون المشفرة.
- البث الأرضي للقناة الرياضية المغربية.
- تطبيق بي إن كونكت للمتابعة عبر الإنترنت.
- محطات الإذاعة المحلية التي تنقل الوصف التفصيلي.
- خدمة البث الفضائي بجودة فائقة الدقة.
توزيع المهام والتعليق في مباراة الجزائر والسودان
أسندت إدارة القناة القطرية مهمة التعليق الصوتي للمعلق حسن العيدروس الذي سيواكب تفاصيل مباراة الجزائر والسودان بكثير من الحماس والتحليل الدقيق لمجريات اللعب؛ خاصة وأن اللقاء يشهد صراعاً تكتيكياً بين مدرستين مختلفتين في شمال وشرق القارة، فالجزائر تدخل المباراة مدججة بالنجوم المحترفين في أوروبا بينما تعتمد السودان على روح المجموعة والانسجام الكبير بين عناصرها في الدوري المحلي والمشاركات القارية الأخيرة للأندية السودانية.
| المنافسة | مباراة الجزائر والسودان |
|---|---|
| الملعب المستضيف | ملعب مولاي الحسن – الرباط |
| القناة المشفرة | beIN Sports AFCON |
| القناة المفتوحة | الرياضية المغربية (الأرضية) |
| هوية المعلق | حسن العيدروس |
تتجه الأنظار نحو العاصمة المغربية لمشاهده هذا الصدام العربي الخالص في الأدوار الأولى، حيث تبقى الحظوظ متساوية على أرضية الميدان بعيداً عن لغة الأرقام والتوقعات المسبقة؛ إذ يطمح كل مدرب لفرض أسلوبه الدفاعي والهجومي وحصد النقاط الثلاث التي تعبد الطريق نحو الأدوار الإقصائية وتمنح اللاعبين الثقة المطلوبة في التعامل مع الضغوط الإعلامية والجماهيرية الكبيرة المرتبطة بهذا الحدث.
