أحمد الشناوي حارس مرمى المنتخب المصري يفتح قلبه لوسائل الإعلام قبل المواجهة الإفريقية المرتقبة ضد جنوب أفريقيا؛ حيث أكد على جاهزية زملائه التامة لانتزاع صدارة المجموعة الثانية مبكرًا؛ مشيرًا إلى أن الروح المعنوية في المعسكر بلغت ذروتها بعد تجاوز الجولة الأولى بنجاح؛ مما يمهد الطريق نحو حلم اللقب الثامن.
تطلعات أحمد الشناوي لتصدر المجموعة الثانية
أوضح الحارس الدولي أحمد الشناوي أن الفوز الذي تحقق في ضربة البداية أمام زيمبابوي لم يكن مجرد ثلاث نقاط؛ بل هو حجر الزاوية الذي بنى عليه الفريق ثقته الحالية؛ حيث يسعى الفراعنة لتأكيد قوتهم الفنية والبدنية في مواجهة الخصم القادم على ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية؛ ففي حديثه ركز أحمد الشناوي على أهمية التركيز الذهني والضغط المدروس لضمان السيطرة على مجريات اللقاء؛ خاصة وأن الجميع يضع نصب عينيه العودة بالتاج القاري الغائب عن الخزائن المصرية منذ سنوات طويلة.
رؤية فنية يطرحها أحمد الشناوي لعبور المنافس
يرى الحارس أحمد الشناوي أن طبيعة لعب منتخب جنوب أفريقيا الهجومية قد تكون مفتاح النصر للمنتخب المصري؛ فالمساحات التي يتركها المنافس في خطوطه الخلفية نتيجة اندفاعه للأمام ستكون هدفًا استراتيجيًا للمهاجمين؛ وبناءً على ذلك يعتقد أحمد الشناوي أن استغلال هذه الثغرات سيسهل مأمورية رفاق محمد صلاح في هز الشباك؛ خاصة وأن الجهاز الفني قام بتحليل دقيق لكل نقاط الضعف والقوة لدى الخصم لتجنب أي مفاجآت غير سارة قد تعطل مسيرة الفريق.
عناصر قائمة المنتخب وموقف ترتيب المجموعة
تضم قائمة المحاربين التي يسعى من خلالها أحمد الشناوي وزملاؤه لتحقيق المجد مجموعة من الأسماء المتميزة في مختلف الخطوط؛ حيث يظهر الترتيب الحالي للمجموعة تنافسًا شرسًا على القمة:
- محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي في حراسة المرمى.
- رباعي الدفاع بقيادة محمد هاني ورامي ربيعة وياسر إبراهيم بجانب حسام عبد المجيد.
- خط وسط يجمع بين مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور وأحمد سيد زيزو.
- قوة هجومية ضاربة تضم محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد وصلاح محسن.
- يتصدر منتخب جنوب أفريقيا والمصر المجموعة برصيد ثلاث نقاط لكل منهما.
| الفريق | النقاط | المركز |
|---|---|---|
| مصر | 3 نقاط | الأول مكرر |
| جنوب أفريقيا | 3 نقاط | الأول مكرر |
| زيمبابوي | 0 | الثالث |
يدرك أحمد الشناوي أن الجماهير المصرية تترقب بشغف استعادة الأمجاد القارية التي توقفت عند منصة تتويج أنجولا 2010؛ ولذلك فإن الفوز غدًا يمثل خطوة حاسمة للحجز المبكر في دور الستة عشر؛ ومن ثم الابتعاد عن الحسابات المعقدة وتأكيد جدارة الفراعنة بالريادة الأفريقية التاريخية بمستويات تقنية عالية.