ارتفاع مؤشر البورصة المصرية بنسبة 1% جاء ليعكس تفاؤل المستثمرين في مستهل جلسات الأسبوع؛ حيث نجحت السوق في تعويض جانب من خسائرها السابقة وسط تدفقات سيولة قوية تجاوزت حاجز السبعة مليارات جنيه، مما ساهم في تعزيز القيمة السوقية للشركات المقيدة ودفع المؤشر الثلاثيني نحو مستويات سعرية جديدة تعيد الثقة تدريجيًا للمتعاملين الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
أداء المؤشرات الرئيسية في البورصة المصرية
تباينت تحركات الأوراق المالية خلال الجلسة الافتتاحية للأسبوع؛ إذ شهد مؤشر إيجي إكس 30 صعودًا ملموسًا ليستقر عند مستوى 41348 نقطة نتيجة المشتريات الانتقائية، وفي المقابل واجهت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة ضغوطًا بيعية أدت لتراجع مؤشرها المنفصل، بينما استمرت المؤشرات المرتبطة بالأوزان النسبية والعائد الكلي في مسار إيجابي يدعم الاتجاه العام لمسار ارتفاع مؤشر البورصة المصرية الذي تابعه المحللون باهتمام بالغ.
توزيع التدفقات النقدية ومكاسب رأس المال
سجلت شاشات التداول بوضوح تفوق القوى الشرائية التي رفعت رأس المال السوقي بقيمة 20 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 2.942 تريليون جنيه؛ وهو ما يعكس استجابة السوق للأخبار الإيجابية المتعلقة بالشركات القيادية، ويمكن رصد ملامح حركة الجلسة من خلال النقاط التالية:
- تحقيق قيم تداولات مرتفعة بلغت نحو 7.3 مليار جنيه مصري.
- ارتفاع مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنفس نسبة المؤشر القيادي.
- صعود مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 0.58% بنهاية التعاملات.
- زيادة طفيفة في مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية بحوالي 0.3%.
- جني أرباح جزئي في أسهم مؤشر إيجي إكس 70 متساوي الأوزان.
جدول يوضح نسب ارتفاع مؤشر البورصة المصرية والمؤشرات الزميلة
| المؤشر المستهدف | الإغلاق (نقطة) | نسبة التغير |
|---|---|---|
| إيجي إكس 30 | 41348 | 1.03% |
| محدد الأوزان | 50724 | 0.58% |
| العائد الكلي | 18789 | 1.03% |
العوامل المؤثرة في استقرار أسعار الأسهم
استفاد ارتفاع مؤشر البورصة المصرية من زخم التداولات التي ركزت على القطاعات الحيوية مثل البنوك والعقارات، مما قلل من أثر تراجع الشركات الصغيرة التي خضعت لعمليات تصحيح فني؛ حيث يرى الخبراء أن هذا الارتفاع يعزز فرص استمرار المسار الصاعد طالما ظلت مستويات السيولة عند معدلاتها المرتفعة الحالية، خاصة مع ظهور مراكز شرائية جديدة للمؤسسات المحلية والأجنبية التي تسعى لاقتناص فرص واعدة قبل إغلاقات الشهر.
تظل حركة ارتفاع مؤشر البورصة المصرية مرتبطة بشكل وثيق باستقرار الأوضاع الاقتصادية الكلية وقدرة السوق على جذب رؤوس أموال جديدة؛ حيث تعطي أرقام الجلسة الافتتاحية مؤشرًا قويًا حول رغبة المستثمرين في التوسع رغم التحديات الفنية، ليبقى الترقب سيد الموقف تجاه الجلسات المقبلة ومدى قدرة الأسهم على الحفاظ على مكاسبها المحققة.