تصنيف الإسكواش يشهد حالة من الاستقرار والسيطرة المصرية الواضحة مع انطلاق الموسم الجديد؛ حيث أعلنت رابطة اللاعبين المحترفين اليوم الإثنين عن التحديثات الأخيرة لمراكز الأبطال في نسختي الرجال والسيدات، وقد أكد المشهد الرياضي مرة أخرى علو كعب اللاعبين المصريين في المحافل الدولية بعد حفاظهم على المراكز القيادية في الجداول العالمية الصادرة رسمياً.
تأثير تصنيف الإسكواش على صدارة الرجال
تربع مصطفى عسل على قمة المنافسات بعد أداء استثنائي أهله للبقاء في طليعة الترتيب؛ إذ نجح البطل المصري في الحفاظ على موقعه متفوقاً على أسماء عالمية وازنة حاولت مزاحمته خلال الفترة الماضية، ويظهر الجدول الحالي تنوعاً جغرافياً في المراكز العشرة الأولى، لكن الهيمنة الفنية ظلت محصورة في أسماء بعينها حافظت على توازنها البدني والذهني في مواجهة تقلبات الموسم الرياضي الطويل؛ مما عزز من قيمة تصنيف الإسكواش كمؤشر حقيقي على قوة اللاعبين واستمراريتهم في الملاعب الزجاجية.
| المركز | اللاعب (تصنيف الرجال) |
|---|---|
| الأول | مصطفى عسل |
| الثاني | بول كول (نيوزيلندا) |
| الثالث | دييجو إلياس (بيرو) |
| الرابع | كريم عبد الجواد |
ملامح التغيير في تصنيف الإسكواش للسيدات
شهدت القوائم النسائية استمرار البطلة هانيا الحمامي، لاعبة نادي وادي دجلة، في المركز الأول عالمياً؛ مما يعكس حجم التطور والمثابرة التي تتبعها في رحلتها الاحترافية الحالية، ولم تكن هانيا الوحيدة في هذه القائمة، بل رافقتها مجموعة من اللاعبات المصريات اللواتي حجزن لأنفسهن مقاعد دائمة في مراكز النخبة، وهذا الحضور القوي في تصنيف الإسكواش للسيدات يمنع المنافسات الأجنبيات من فرض سيطرتهن أو اختراق المربع الذهبي بسهولة، خاصة في ظل وجود مواهب صاعدة تفرض كلمتها بقوة.
- هانيا الحمامي في المركز الأول عالمياً.
- نوران جوهر تلاحق الصدارة في المركز الثاني.
- أمينة عرفي تواصل تقدمها بحصد المركز الثالث.
- نور الشربيني تحل في المرتبة الرابعة عالمياً.
- أوليفيا ويفر من أمريكا تأتي في المركز الخامس.
- فيروز أبو الخير تضمن مكاناً في القائمة بالمركز التاسع.
العناصر المؤثرة في استقرار تصنيف الإسكواش
يرتبط الحفاظ على هذه المراكز المتقدمة بسلسلة من النتائج الإيجابية في البطولات الكبرى التي تمنح نقاطاً حاسمة؛ حيث إن تصنيف الإسكواش يعتمد بشكل أساسي على تجميع النقاط والقدرة على الوصول للأدوار النهائية باستمرار؛ مما يجعل البقاء في القمة تحدياً يتطلب جهداً مضاعفاً لا يقل عن جهد الوصول إليها أول مرة.
تعكس الأرقام المنشورة اليوم استمرار السيادة المصرية المطلقة على اللعبة بمختلف فئاتها؛ حيث تفرض الأسماء العربية واقعاً جديداً يجعل من الصعب تجاوزها في البطولات العالمية المفتوحة، ويبقى الطموح الرياضي قائماً في الحفاظ على هذه المكتسبات التي وضعت مصر في ريادة اللعبة دولياً لسنوات متتالية.