الحكم الدولي أحمد الغندور يعلن اعتزاله التحكيم بعد استبعاده من القائمة الدولية بشكل مفاجئ؛ مما أثار ضجة واسعة في الأوساط الرياضية المصرية عقب مسيرة حافلة استمرت نحو اثنين وعشرين عامًا؛ قضى منها تسع سنوات يحمل الشارة الدولية ويمثل مصر في المحافل القارية الكبرى؛ حيث جاء هذا القرار الصعب تعبيرًا عن الاحتجاج على فقدان الشفافية في المعايير المتبعة داخل لجنة الحكام مؤخرًا.
أسباب قرار الحكم الدولي أحمد الغندور يعلن اعتزاله التحكيم
أوضح الغندور أن الدوافع وراء توقفه عن ممارسة مهنته تعود إلى شعوره بالظلم المهني الجسيم عقب رفع اسمه من القائمة الدولية؛ معتبرًا أن المبررات التي سيقت حول تجديد الدماء أو منح الفرصة للأجيال الشابة لا تنطبق على حالته الفنية أو البدنية؛ إذ يرى الحكم أن عطاءه داخل الملعب كان يؤهله للاستمرار لسنوات أخرى؛ خاصة وأنه شارك في إدارة نهائيات كبرى على المستويين المحلي والإفريقي؛ وهو ما جعله يوجه رسالة استغاثة إلى القيادة السياسية لرفع ما وصفه بالتهميش غير المبرر الذي طال مسيرته المهنية الطويلة التي بدأت منذ نعومة أظفاره في الملاعب.
تأثير استبعاد الحكم الدولي أحمد الغندور يعلن اعتزاله التحكيم على المسيرة
إن التوقف الاضطراري عن ممارسة المهنة لم يكن مجرد قرار رياضي بل حمل أبعادًا نفسية ومعنوية قاسية على الحكم وأسرته؛ حيث أكد الغندور أنه سلك كافة المسالك القانونية والشرعية داخل اتحاد الكرة وخارجه دون جدوى؛ مما دفعه لتعليق صافرته نهائيًا حفاظًا على كرامته وتاريخه ومكانته التي صنعها عبر سنوات من الجهد؛ وتتلخص أبرز محطات تلك المسيرة فيما يلي:
- خوض اثني عشر عامًا من العمل الدؤوب في درجات التحكيم المختلفة قبل الوصول للمستوي الدولي.
- تمثيل التحكيم المصري في تسع سنوات متتالية ضمن القائمة الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
- إدارة مجموعة من أهم المباريات النهائية في البطولات المحلية بجمهورية مصر العربية.
- التواجد كعنصر أساسي في إدارة مواجهات قوية وحساسة داخل القارة الإفريقية.
- المشاركة الفعالة في الدورات التدريبية المتقدمة لرفع الكفاءة البدنية والفنية طوال مدة الخدمة.
بيانات مسيرة الحكم الدولي أحمد الغندور يعلن اعتزاله التحكيم
| البند المهني | التفاصيل والمده |
|---|---|
| العمر الحالي | أربعون عامًا |
| إجمالي سنوات العمل | اثنان وعشرون عامًا |
| سنوات الخدمة الدولية | تسع سنوات |
| السبب المعلن للاستبعاد | تجديد الدماء وتصعيد الشباب |
يرى المتابعون للشأن الرياضي أن رحيل كادر بحجم الغندور يمثل خسارة لقطاع التحكيم؛ خاصة وأن مبررات الاستبعاد لم تكن مقنعة للكثير من الخبراء الذين أشادوا بجاهزيته الفنية؛ بينما يبقى أمل الحكم معلقًا على استرداد حقه المهني عبر القنوات الرسمية التي طرق أبوابها في رسالته الأخيرة للجمهور.
