منتخب مصر يبدأ رحلته في المحفل القاري باحثا عن عرش القارة السمراء من جديد؛ حيث وجهت إدارة النادي المصري رسائل مؤازرة قوية للبعثة الوطنية المتواجدة بالمغرب لتشجيع الثلاثي البورسعيدي صلاح محسن وخالد صبحي وأحمد عيد، معربة عن آمالها الكبيرة في أن يحقق الفراعنة نتائج تعيدهم إلى منصات التتويج التاريخية التي اشتاقت إليها الجماهير المصرية العريضة في مختلف المحافظات.
انطلاقة المواجهة الافتتاحية لبعثة منتخب مصر
يترقب عشاق الساحرة المستديرة في تمام العاشرة من مساء اليوم الإثنين إطلاق صافرة البداية لمشوار منتخب مصر أمام نظيره منتخب زيمبابوي؛ إذ يحتضن ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية هذا اللقاء الهام الذي يمثل مفتاح العبور والمنافسة بقوة على صدارة المجموعة الأولى، وتعد هذه المباراة الاختبار الأول للجهاز الفني واللاعبين تحت وطأة ضغوط الجماهير التي لا تقبل بغير الفوز والظهور بمستوى فني مشرق يعبر عن عراقة الكرة المصرية وتاريخها الطويل في القارة.
تنسيق الزي الرسمي وتجهيزات منتخب مصر
أسفر الاجتماع الفني الخاص بدور المجموعات عن تحديد الألوان التي سوف يظهر بها منتخب مصر في مبارياته الثلاث الأولى؛ حيث يرتدي الفريق قميصه الأحمر التقليدي مع الشورت الأبيض في أول مباراتين، بينما يتحول للزي البديل في الجولة الأخيرة لضمان التميز البصري فوق أرضية الميدان وتطبيق اللوائح التنظيمية للبطولة، وفيما يلي توضيح لتفاصيل اللباس في المباريات:
| المنافس | تفاصيل الزي |
|---|---|
| زيمبابوي | قميص أحمر وشورت أبيض |
| جنوب أفريقيا | قميص أحمر وشورت أبيض |
| أنجولا | قميص أبيض وشورت أسود |
قائمة الأسماء المختارة لتمثيل منتخب مصر
استقر الجهاز الفني على قائمة نهائية تضم خيارات متنوعة في مختلف الخطوط لضمان دكة بدلاء قوية قادرة على صناعة الفارق، وقد شملت اختيارات منتخب مصر الأسماء التالية:
- حراسة المرمى بقيادة الشناوي وشوبير وصبحي.
- خط دفاع يضم ربيعة وياسر إبراهيم وحسام عبد المجيد.
- وسط ميدان يرتكز على مروان عطية وحمدي فتحي وزيزو.
- أجنحة هجومية تضم محمد صلاح وتريزيجيه ومرموش.
- قلب الهجوم بتواجد مصطفى محمد وصلاح محسن وأسامة فيصل.
يسعى منتخب مصر من خلال هذه القائمة المتوازنة إلى تجاوز التحديات البدنية المتوقعة في ظل تقارب المواعيد الزمنية للمباريات؛ خاصة وأن مواجهة زيمبابوي تتطلب تركيزا عاليا لتجنب مفاجآت البدايات التي طالما عانى منها الكبار، ويطمح اللاعبون في تقديم عرض يليق بسمعة الفراعنة القارية وتأكيد جدارتهم بالعودة بالكأس من الأراضي المغربية.