منذر طمين يقود هجوم المصري في المواجهة المرتقبة التي تجمع الفريق البورسعيدي بنظيره دكرنس، حيث يسعى المدير الفني التونسي نبيل الكوكي لتحقيق انطلاقة قوية في دور الاثنين والثلاثين من بطولة كأس مصر؛ ويحتضن ملعب السويس الجديد تفاصيل هذا اللقاء الفاصل الذي يطمح من خلاله أبناء المدينة الباسلة لتجاوز العقبات الفنية والغيابات المؤثرة.
ملامح تشكيل منذر طمين يقود هجوم المصري والمراكز الأساسية
استقر الجهاز الفني على الخيارات المتاحة لتعويض العناصر الدولية، حيث اعتمد الكوكي بصفة رسمية على الأسماء التي يرى فيها القدرة على حسم التأهل، وتضمنت القائمة الأساسية العناصر التالية:
- حراسة المرمى بتواجد محمد شحاته.
- خط الدفاع بقيادة كريم العراقي ومحمد هاشم وباهر المحمدي وعمرو سعداوي.
- الوسط يضم محمود حمادة وأحمد علي عامر بجوار كريم بامبو وعمر الساعي وحسن علي.
- خط الهجوم الصريح الذي يتواجد فيه منذر طمين بصفة أساسية.
- دكة البدلاء تشهد تواجد محمود حمدي وأحمد أيمن منصور والناشئ أحمد شرف.
تحديات الغيابات الدولية مع مشاركة منذر طمين يقود هجوم المصري
يدخل الفريق البورسعيدي اختباره المحلي في ظل نقص عددي واضح في بعض المراكز الحيوية، حيث يفتقد خدمات أحمد عيد والمهاجم صلاح محسن وخالد صبحي لانضمامهم لصفوف المنتخب الوطني في المغرب؛ ومع ذلك فإن الاعتماد على كون منذر طمين يقود هجوم المصري يمنح المدرب التونسي حلولا فنية بديلة في الخط الأمامي خاصة مع عودة محمد الشامي من الإصابة الطويلة، ويراهن الكوكي على الروح القتالية للاعبين وقدرة الصفقات الجديدة والأسماء الواعدة في قطاع الناشئين على سد الثغرات التي خلفها الغياب الدولي في هذه المرحلة الهامة من عمر مسابقة الكأس.
| المجموعة المختارة | الأسماء والتفاصيل |
|---|---|
| العناصر الغائبة | صلاح محسن، أحمد عيد، خالد صبحي |
| الأوراق الرابحة | عبد الرحيم دغموم، محمد الشامي، منذر طمين |
تحذيرات الكوكي الفنية لضمان نجاح منذر طمين يقود هجوم المصري
حرص نبيل الكوكي على عقد جلسات تحفيزية وتكتيكية مكثفة مع لاعبيه قبل انطلاق صافرة البداية، مذكرًا إياهم بضرورة احترام الخصم وتجنب مفاجآت الكأس المعتادة التي قد تقصي الكبار مبكرًا؛ وشدد المدير الفني على أهمية استغلال أنصاف الفرص أمام المرمى خاصة وأن وجود منذر طمين يقود هجوم المصري يتطلب دعما مستمرا من الأطراف ومن خلفه لضمان الوصول إلى شباك دكرنس، وقد اعتمد المدرب على تحليل مقاطع الفيديو للمنافس لتحديد الثغرات الدفاعية التي يمكن من خلالها حسم النتيجة في وقت مبكر قبل تعقد الحسابات الفنية فوق أرضية الميدان.
تمثل المباراة فرصة ذهبية للاعبين الشباب والبدلاء لإثبات جدارتهم بالبقاء في التشكيل الأساسي خلال الفترة القادمة، حيث يأمل الجمهور البورسعيدي في رؤية أداء متوازن يجمع بين الصلابة الدفاعية والفاعلية الهجومية؛ ويبقى الرهان الأكبر على قدرة المدرب التونسي في إدارة سيناريو اللقاء بذكاء يحفظ مجهود اللاعبين ويضمن العبور الآمن نحو دور الستة عشر.
