قرار نهائي من ديانج حول حقيقة انتقاله لصفوف بيراميدز بعد الرحيل عن الأهلي

أليو ديانج يرفض الانتقال لصفوف بيراميدز بعد سنوات من العطاء داخل القلعة الحمراء، حيث استقر النجم المالي على استبعاد خيار اللعب لأي منافس محلي في حال قرر الرحيل عن ناديه الحالي، مفضلا الحفاظ على علاقته التاريخية مع الجماهير الأهلاوية التي ساندته طويلا منذ قدومه من الدوري الجزائري ليصبح ركيزة أساسية.

موقف أليو ديانج من العروض المحلية في مصر

تشير المصادر المقربة من اللاعب المالي إلى أن أليو ديانج يشعر بانتماء عميق تجاه الكيان الذي صنع شعبيته في القارة السمراء، ولذلك يرفض تماما فكرة ارتداء قميص نادي بيراميدز رغم كونه المنافس المباشر على الألقاب المحلية في الآونة الأخيرة؛ إذ يرى اللاعب أن مسيرته الحافلة بالبطولات القارية والمحلية مع المارد الأحمر لا تسمح له بخسارة ود المشجعين عبر الانتقال لفريق مصري آخر، وفي حالة عدم التوصل لاتفاق نهائي بشأن تجديد تعاقده الذي شارف على الانتهاء، ستكون الوجهة الخليجية هي الخيار الأول والوحيد أمامه لتأمين مستقبله الاحترافي بعيدا عن الملاعب المصرية التي لم يعرف فيها سوى التألق باللون الأحمر.

السيناريوهات المحتملة لمسيرة أليو ديانج القادمة

تضع إدارة القلعة الحمراء عدة مسارات لحسم مصير لاعبها المحترف، حيث تتأرجح الاحتمالات بين البقاء لفترة أطول أو المغادرة بربح مادي ينعش خزينة النادي، وتتمثل هذه المسارات في النقاط التالية:

• تمديد التعاقد لمدة ثلاث سنوات إضافية لضمان استمراره كقائد لخط الوسط.
• بيع المدة المتبقية من عقد اللاعب في سوق الانتقالات الشتوية للاستفادة ماليا.
• التعاقد مع لاعب أجنبي بديل في حال استقر الطرفان على فك الارتباط وديا.
• رحيل اللاعب لخوض تجربة احترافية جديدة في الدوري السعودي أو القطري.

ويؤكد المقربون أن أليو ديانج أبدى مرونة كبيرة في التفاوض، رافضا سلوك طريق الرحيل المجاني الذي قد يضر بمصالح النادي المالية، مما يعكس نضجه الاحترافي وتقديره للفترة التي قضاها داخل صفوف الفريق منذ عام 2019.

تأثير أليو ديانج على خطط الجهاز الفني

يعتبر الجهاز الفني بقاء أليو ديانج إضافة فنية لا غنى عنها نظرا لقدراته البدنية المذهلة التي تمنح التوازن المطلوب في المباريات الكبرى، ويوضح الجدول التالي أبرز محطات اللاعب الفنية:

إن التزام أليو ديانج الأخلاقي داخل الملعب وخارجه جعله يحظى بتقدير خاص من الإدارة، خاصة بعد رفضه فكرة الانتظار حتى نهاية عقده للتوقيع لأي ناد في يناير المقبل دون الرجوع لمسؤولي فريقه، مفضلاً أن يخرج من الباب الكبير إذا لم يكتب له الاستمرار.

تترقب الجماهير الأهلاوية القرار النهائي بشأن مصير أليو ديانج باهتمام بالغ؛ فالمسألة تتجاوز الجانب الفني لتصل إلى قيمة الوفاء للنادي في زمن الاحتراف، ويبقى قرار الإبقاء عليه رهنا بالتوافق المادي والرؤية الفنية للمرحلة المقبلة التي تتطلب استقرارا في كافة المراكز الحيوية للفريق المنافس على الألقاب دائما.