خطة إنقاذ الشباب.. سامي الجابر يرشح 7 نجوم لتدعيم صفوف الفريق بالميركاتو

سامي الجابر يضع خارطة طريق فنية من شأنها النهوض بنادي الشباب الذي يمر بمرحلة حرجة في الدوري السعودي؛ حيث تضمنت الرؤية استقطاب مجموعة من الأسماء اللامعة من صفوف الهلال والأهلي لتعزيز التشكيلة وتغيير واقع الفريق جذريًا؛ تمهيدًا لتحقيق نقلة نوعية مرتقبة تبدأ ملامحها خلال ميركاتو الشتاء المقبل لعام 2026.

رؤية سامي الجابر الفنية لمستقبل الليوث

ظهر سامي الجابر عبر برنامج نادينا مع المذيع عبد الرحمن الحميدي ليطرح حلولاً عملية للخروج من نفق النتائج السلبية التي تلازم الفريق الأبيض في دوري روشن؛ مؤكدًا أن الحل يكمن في استهداف اللاعبين الذين لا يجدون فرصة كافية للمشاركة بصفة أساسية في أنديتهم الحالية؛ حيث تهدف هذه التحركات إلى استغلال الميركاتو الشتوي المقبل لجلب عناصر قادرة على تحمل الضغوط الجماهيرية والفنية؛ مما يعزز من قوة الفريق في النصف الثاني من الموسم الرياضي.

أسماء اللاعبين المقترحين ضمن خطة سامي الجابر

تشمل القائمة التي حددها سامي الجابر عناصر دفاعية وهجومية تملك خبرات دولية ومحلية واسعة؛ حيث يرى أن استعارة هؤلاء النجوم لمدة ستة أشهر ستحقق فوائد مشتركة لجميع الأطراف؛ ويبرز من بين هؤلاء النجوم أسماء ثقيلة في خارطة الكرة السعودية والآسيوية وفقاً للتوزيع التالي:

• علي البليهي مدافع نادي الهلال المخضرم لضبط الخطوط الخلفية.
• متعب الحربي الظهير الأيسر لتعزيز الجوانب الدفاعية والهجومية.
• عبد الله الحمدان الذي يملك قدرات هجومية تمنح الفريق عمقًا فنيًا.
• عبد الله رديف المهاجم الشاب الباحث عن فرصة للمشاركة المستمرة.
• محمد بكر مدافع النادي الأهلي الواعد لتأمين منطقة الجزاء.
• صالح أبو الشامات الجناح السريع القادر على صناعة الفارق على الأطراف.
• مصعب الجوير لاعب الوسط الموهوب الذي يحتاج لاستعادة بريقه الفني.

تأثير مقترحات سامي الجابر على التوازن الفني

يعتقد سامي الجابر أن عودة مصعب الجوير لنادي الشباب ستكون نقطة التحول الرئيسية خاصة بعد تحوله لمقعد البدلاء في القادسية؛ فالفكرة لا تقتصر فقط على الجوانب الفنية المباشرة بل تمتد لتجهيز اللاعبين المحليين للمشاركة في المحافل الدولية المنتظرة؛ ويعاني الليوث حاليًا في المركز الثالث عشر برصيد ثماني نقاط فقط؛ وهو ما يعكس حجم التحدي الذي يسعى الأسطورة واللاعبون المقترحون لتجاوزه عبر هذه الاستراتيجية الطموحة.

تجسد مقترحات سامي الجابر رغبة حقيقية في حماية تاريخ أحد أقطاب العاصمة ومنع انزلاقه لمستويات أدنى؛ فالفريق يحتاج إلى دماء جديدة تمتلك عقلية الانتصارات لاستعادة هيبة الليوث الضائعة؛ وبث الروح في المدرجات التي تنتظر عودة فريقها للمنافسة بقوة بين كبار القوم؛ لا سيما بعد سلسلة من التعادلات والهزائم التي أدت لهذا التراجع.