تخطي إلى المحتوى الرئيسي

خبرات إيرانية.. فريق فني يبدأ تقييم أمان الطيران المدني في 8 دول آسيوية

خبرات إيرانية.. فريق فني يبدأ تقييم أمان الطيران المدني في 8 دول آسيوية
A A

الطيران المدني في إيران يثبت جدارته التقنية عبر تصدير الخبرات المتخصصة إلى المحيط الإقليمي؛ حيث شرع فريق فني إيراني في تنفيذ مهمة تدقيقية شاملة لأنظمة الأمان في ثماني دول آسيوية، وقد بدأت هذه الرحلة بنتائج ملموسة في طاجيكستان التي أشادت بمهنية الكوادر الإيرانية وقدرتها على تقييم البنية التحتية الجوية بكفاءة عالية وفق المعايير الدولية المعمول بها عالميًا.

انعكاسات التدقيق على قطاع الطيران المدني الإقليمي

ساهمت مذكرة التفاهم الموقعة بين طهران ودوشانبي في إطلاق عملية تقييم واسعة النطاق شملت مراجعة دقيقة لنظام الإشراف على السلامة الجوية؛ إذ أثنى المسؤولون في طاجيكستان على النهج المهني الذي يتبعه خبراء الطيران المدني الإيرانيون، مؤكدين أن هذه الشراكة تمثل حجر زاوية لتطوير الخدمات الملاحية وضمان استمرارية تشغيل الأساطيل الجوية بأعلى مستويات الجودة والأمان التقني المطلوب.

المحاور التخصصية لتعزيز معايير الطيران المدني

اعتمد الفريق الفني في مهمته التدقيقية على ثمانية محاور تخصصية تهدف إلى رفع كفاءة الطيران المدني وضمان سلامة الركاب والمنشآت، وقد شملت هذه المحاور النقاط التالية:

  • التشريعات والقوانين المنظمة للقطاع الجوي.
  • الهيكل التنظيمي العام وإدارة الهيئة التشغيلية.
  • إصدار تراخيص الطيارين والكفاءات البشرية العاملة.
  • العمليات الجوية والتشغيل الميداني للرحلات.
  • صلاحية الطائرات واستمرارية جاهزية الأسطول الفنية.
  • التحقيق الفني في الحوادث والوقائع الجوية الطارئة.
  • خدمات الملاحة الجوية وتتبع المسارات.
  • إدارة المطارات وتطوير التسهيلات الأرضية المتاحة.

تنسيق الجهود لضمان سلامة الطيران المدني وتطوره

شهدت كواليس البرنامج التدقيقي اجتماعات مكثفة بين مديري مكاتب السلامة لضمان الجودة في البلدين؛ حيث تم التباحث حول آليات تفعيل التعاون الإقليمي بما يخدم مصالح الطيران المدني في المنطقة، ويعمل هذا التوجه على توحيد المعايير الفنية ومعالجة الثغرات التشغيلية، مما يسهم في خلق بيئة طيران آمنة ومستقرة تعتمد على الخبرات المحلية المتبادلة بين الدول الصديقة.

المحور التدقيقي أهمية التقييم
الملاحة الجوية تأمين المسارات وتنظيم حركة المرور.
الصلاحية الجوية التأكد من سلامة الهياكل والمحركات.
المطارات تطوير الخدمات الأرضية للأفراد والشحن.

يفتح هذا النجاح التقني لقطاع الطيران المدني الإيراني في قارة آسيا آفاقا رحبة لبناء شراكات استراتيجية تتجاوز الحدود الجغرافية؛ فالحاجة المتزايدة لتطبيق معايير السلامة العالمية تفرض على دول المنطقة الاستعانة بالخبرات التخصصية المجاورة، مما يعزز حضور الكفاءات الإيرانية كجهة مرجعية في تقييم وتطوير أنظمة النقل الجوي الحديثة وتأمين الأجواء بفعالية.

مشاركة: