تخطي إلى المحتوى الرئيسي

ساعة ونصف فاصلة.. فرصة بوركينا فاسو للإطاحة بمنتخب مصر في تصفيات المونديال

ساعة ونصف فاصلة.. فرصة بوركينا فاسو للإطاحة بمنتخب مصر في تصفيات المونديال
A A

بوركينا فاسو تمثل اليوم العقبة الأبرز في مسار المنافسة الأفريقية نحو المقاعد المونديالية، حيث تترقب الجماهير مواجهة حاسمة قد تقلب موازين المجموعة رأسا على عقب قبل صافرة النهاية؛ إذ يسعى الخيول إلى استغلال كافة الفرص المتاحة لتقليص الفوارق النقطية وخطف تذكرة العبور، وسط تعقيدات حسابية تضع المنتخب المصري في حالة تأهب قصوى لتفادي أي مفاجآت غير سارة قد تعيق الطموحات العربية في الوصول إلى المحفل العالمي الكبير.

تأثير نتائج بوركينا فاسو على ترتيب المجموعة

تحمل مواجهة سيراليون أهمية مضاعفة كونها المفتاح المباشر الذي قد يعزز من وضعية بوركينا فاسو في سباق التأهل؛ فالانتصار في هذه الجولة يقلص الفارق مع المتصدر ويجعل الصراع يشتعل في الأمتار الأخيرة من التصفيات، خاصة وأن النظام الجديد يمنح القارة السمراء تسعة مقاعد كاملة مما يرفع سقف التوقعات لدى الجميع؛ حيث تشير القراءات الفنية إلى أن استغلال تعثر المنافسين المباشرين هو السبيل الوحيد لإثبات الجدارة بالتواجد في الحدث العالمي الذي سيضم ثمانية وأربعين منتخبا لأول مرة في التاريخ.

عوامل مرتبطة بقوة منتخب بوركينا فاسو في المواجهات الحاسمة

يمتلك هذا الجيل من اللاعبين إمكانيات فنية وبدنية تجعلهم دائما في دائرة الضوء عند الحديث عن القوى الصاعدة في غرب القارة؛ حيث يتميز أداء بوركينا فاسو بالانضباط التكتيكي والقدرة على التحول السريع مِما يربك حسابات الخصوم ويزيد من الضغط على المنتخب المصري المطالب بتحقيق الفوز في مبارياته الموازية لضمان البقاء في القمة، ولكي ندرك طبيعة المنافسة الحالية يمكن النظر في العناصر التالية:

  • الزيادة التاريخية في عدد مقاعد القارة الأفريقية بنسبة تصل إلى ثمانين بالمائة.
  • تقارب المستويات الفنية بين منتخبات المجموعة مما يجعل الفارق خمس نقاط فقط.
  • الاحتراف الخارجي الواسع للاعبي بوركينا فاسو في الدوريات الأوروبية الكبرى.
  • الرغبة في تكرار إنجازات المنتخبات الكبيرة مثل المغرب وتونس في النسخ السابقة.

تحديات تقنية تواجه بوركينا فاسو في مشوار التأهل

العنصر التفاصيل
المنافس القادم منتخب سيراليون في لقاء الفرصة الأخيرة
عدد المقاعد تسعة منتخبات أفريقية ستتواجد في المونديال
التوقيت السابعة مساء بتوقيت القاهرة لمباريات الحسم

تعتمد حظوظ بوركينا فاسو في الفترة المقبلة على الثبات الذهني للاعبين ومواجهة الضغوط الجماهيرية المتزايدة، فالمنافسة لن تنتهي إلا مع إطلاق الحكم لصافرة آخر لقاء في التصفيات؛ حيث يبقى الطموح الأفريقي قائما نحو تسجيل حضور قوي يليق بالتطور النوعي الذي تشهده كرة القدم في القارة السمراء، بانتظار من سيحسم معركة الوصول إلى القمة.

مشاركة: