اختراق هاتف تساحي برافرمان يمثل تطورًا دراماتيكيًا في الصراع السيبراني الدائر حاليًا؛ حيث أعلنت مجموعة القراصنة الإيرانية المعروفة باسم خاندالا نجاحها في الوصول إلى الجهاز الشخصي لرئيس ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي وبدء تسريب محتوياته، هادفة من وراء ذلك إلى توجيه ضربة أمنية ونفسية قوية للدائرة الضيقة المحيطة ببنيامين نتنياهو في توقيت سياسي حساس للغاية.
تداعيات اختراق هاتف تساحي برافرمان وتوقيته السياسي
أثار الكشف عن واقعة اختراق هاتف تساحي برافرمان جدلًا واسعًا كونه تزامن مع مغادرة الوفد الإسرائيلي للقاء الرئيس الأمريكي؛ مما يعكس نية القراصنة في إحداث إرباك للمشهد السياسي والأمني في لحظة حرجة؛ حيث ادعت المجموعة الإيرانية امتلاكها ملفات تتضمن قائمة طويلة من جهات الاتصال ووثائق رسمية ومقاطع فيديو تم استخراجها من الجهاز، وفي المقابل سارع مكتب رئيس الوزراء بنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلًا مؤكدًا عدم وجود أي مؤشرات تقنية تثبت حدوث التسلل الرقمي، إلا أن المجموعة واصلت نشر بيانات تزعم أنها تعود لمسؤولين بارزين.
المواد المسربة المرتبطة بعملية اختراق هاتف تساحي برافرمان
تضمنت البيانات التي نشرتها خاندالا عقب اختراق هاتف تساحي برافرمان معلومات حساسة طالت شخصيات أمنية وسياسية رفيعة المستوى؛ مما دفع المراقبين لتحليل حجم الضرر المحتمل على البنية المعلوماتية الحكومية، وتزعم المجموعة أن السيطرة على هاتف رئيس الديوان مكنتها من الحصول على الآتي:
- أرقام الهواتف الشخصية لزوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو.
- قوائم اتصالات تضم وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ومسؤولين آخرين.
- وثائق موقعة تتعلق بأوامر الطوارئ والتعليمات السيادية الحساسة.
- تسجيلات صوتية ومرئية ومحادثات مشفرة جرت عبر تطبيقات الهاتف.
- بيانات مالية وأخلاقية تدعي المجموعة أنها تعود لسنوات مضت.
الأبعاد الأمنية لادعاءات اختراق هاتف تساحي برافرمان
تشير التقارير التقنية إلى أن مجموعة خاندالا تستخدم استراتيجية الهجوم المباشر على الشخصيات المؤثرة للوصول إلى مراكز القرار؛ حيث اعتبرت أن اختراق هاتف تساحي برافرمان هو بمثابة كسر لحلقة الحماية المحيطة بنتنياهو نظرًا لطبيعة عمل برافرمان الذي يوصف بحارس البوابة، ويأتي هذا الهجوم بعد مدة قصيرة من ادعاء مماثل باختراق هاتف نفتالي بينيت؛ وهو ما يعزز فرضية الحرب الاستخباراتية الشاملة.
| نوع البيانات | وصف المحتوى المسرب |
|---|---|
| جهات الاتصال | 110 صفحات تضم أرقام مسؤولين كبار |
| المراسلات | محادثات مشفرة ووثائق أوامر طوارئ |
| الجهاز المستهدف | آيفون 16 برو ماكس تحت المراقبة |
تستمر الحرب الرقمية في تصدر المشهد الأمني مع محاولات مستمرة لزعزعة الثقة في أنظمة الحماية الحكومية؛ حيث تصر المجموعة المخترقة على أن لديها المزيد من المفاجآت ضمن ما وصفته بـ فضيحة بيبي غيت، بينما تظل الرواية الرسمية الإسرائيلية متمسكة بنفي الاختراق واعتباره مجرد حملة تضليل إعلامي تهدف للتأثير على المعنويات العامة.