أسعار الذهب في مصر تتصدر محركات البحث واهتمامات المواطنين والمستثمرين مع بداية تعاملات اليوم الاثنين الثاني والعشرين من ديسمبر؛ حيث تسود حالة من الهدوء الملحوظ في محلات الصاغة والأسواق المحلية تأثرا بمسار التداولات في البورصات العالمية التي سجلت فيها الأوقية ارتفاعا بنسبة طفيفة لتصل إلى مستويات قياسية جديدة وسط ترقب المتداولين.
تحركات أسعار الذهب في مصر بالأسواق المحلية
يرجع الاستقرار الراهن في قيمة المعدن الأصفر بالداخل إلى توازن قوى العرض والطلب؛ حيث لم تطرأ تغييرات جذرية على أسعار الذهب في مصر نتيجة العطلات الأسبوعية للأسواق المالية الدولية التي تمنح التجار فرصة لتقييم المراكز السعرية الحالية، وتشير البيانات إلى أن سعر الأوقية عالميا استقر عند حاجز 4338 دولارا بزيادة قدرت بنحو 0.9%؛ وهو ما ينعكس بشكل غير مباشر على قرارات الشراء والبيع في مصر خاصة مع رغبة الكثيرين في التحوط بالعملات الذهبية، ويتوفر في الجدول التالي توضيح لأسعار البيع والشراء للأعيرة المختلفة دون إضافة المصنعية:
| عيار الذهب | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| عيار 24 | 6611 جنيها للجرام |
| عيار 21 | 5785 جنيها للجرام |
| عيار 18 | 4958 جنيها للجرام |
| الجنيه الذهب | 46280 جنيها |
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب في مصر حاليا
تتداخل مجموعة من المتغيرات الاقتصادية التي ترصدها التقارير المالية لتحديد مسار تداول أسعار الذهب في مصر خلال الفترة المقبلة؛ إذ تلعب السياسات النقدية والتوترات الجيوسياسية دورا محوريا في دفع المدخرين نحو الملاذات الآمنة، وهناك عدة نقاط جوهرية يراقبها الخبراء والمحللون في الوقت الراهن لمعرفة الاتجاه القادم للمعدن النفيس في السوق المصرية والأسواق العالمية على حد سواء:
- تحركات سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه في البنوك المحلية الرسمي.
- حجم الإقبال على شراء السبائك والعملات الذهبية لغرض الادخار طويل الأجل.
- قرارات البنوك المركزية الكبرى بشأن أسعار الفائدة وتأثيرها على العائد.
- اضطرابات سلاسل التوريد العالمية وتأثيرها على تكلفة استيراد الذهب الخام.
- معدلات التضخم السنوية التي تدفع الناس لشراء الذهب لحفظ قيمة أموالهم.
رؤية المتعاملين لمستقبل أسعار الذهب في مصر
يحافظ عيار 21 على صدارته كأكثر الأنواع مبيعا في الأقاليم والمدن المصرية؛ حيث سجل الجرام اليوم نحو 5785 جنيها وهو السعر الذي يراه البعض مناسبا في ظل حالة الاستقرار العرضي التي يشهدها السوق، بينما ينتظر كبار التجار عودة النشاط الكامل للبورصات العالمية لتقدير القيمة العادلة لأسعار الذهب في مصر بشكل دقيق يتماشى مع السعر العالمي للأوقية، ومع غياب التقلبات العنيفة تظل حركة البيع والشراء في نطاقها الطبيعي داخل محلات الصاغة التي تترقب تغيرات الغد.
تعمل السوق المحلية وفق آليات العرض والطلب المعتادة مع مراقبة حذرة لأي تطورات في الاقتصاد العالمي قد تعيد رسم خريطة أسعار الذهب في مصر وتدفعها إلى مستويات جديدة، وتظل التوقعات تشير إلى بقاء المعدن كخزان آمن للقيمة المالية خاصة مع استمرار التذبذبات في الأوعية الادخارية الأخرى والرهان على تفوق الذهب الدائم.