تخطي إلى المحتوى الرئيسي

اتفاق مصري سعودي.. خطة جديدة لتوفير أقصى درجات الراحة للحجاج المصريين

اتفاق مصري سعودي.. خطة جديدة لتوفير أقصى درجات الراحة للحجاج المصريين
A A

الراحة للحجاج المصريين هي المحور الأساسي للتعاون القائم بين القاهرة والرياض في الوقت الراهن، حيث تعكس الزيارة الرسمية الأخيرة لوزير الحج والعمرة السعودي إلى جمهورية مصر العربية عمق الروابط الأخوية المتينة؛ إذ بحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة الثنائية لتطوير الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام وتيسير رحلتهم الإيمانية.

تنسيق مشترك لتعزيز الراحة للحجاج المصريين في المواسم المقبلة

شهد اللقاء الموسع الذي جرى في منطقة أهرامات الجيزة تفاهمات واسعة بين شريف فتحي وزير السياحة والآثار ونظيره السعودي الدكتور توفيق الربيعة، حيث انصبت المباحثات على آليات تطوير منظومة الحج السياحي ودور شركات السياحة المصرية في تنظيم الرحلات بكفاءة عالية؛ ويهدف هذا التحرك إلى وضع معايير دقيقة تضمن توفير الراحة للحجاج المصريين منذ مغادرتهم وحتى عودتهم بسلامة الله، خصوصًا مع التطورات التقنية التي تشهدها منصات الحج والعمرة السعودية لتبسيط الإجراءات ومعالجة أي عقبات قد تواجه ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة.

آليات العمل لتحقيق أقصى درجات الراحة للحجاج المصريين

اتفق الطرفان على ضرورة تكامل الأدوار بين الوزارات المعنية والقطاع الخاص، وقد تضمنت المخرجات نقاطًا عملية شملت ما يلي:

  • تشكيل فريق عمل مشترك يضم خبراء من البلدين لمتابعة جودة الخدمات.
  • التنسيق المباشر مع شركات السياحة المختصة لضمان تنفيذ البرامج المتفق عليها.
  • تعزيز الرقابة الميدانية على أماكن الإقامة ووسائل النقل داخل المملكة.
  • تطوير قنوات اتصال سريعة للتعامل مع الحالات الطارئة خلال الموسم.
  • تبادل البيانات والمعلومات لتنظيم تدفق الحجاج وتجنب التكدس في المنافذ.

بيانات الجهات المشرفة على راحة ضيوف الرحمن

الجهة المسؤولة الدور المنوط بها
وزارة السياحة والآثار المصرية الإشراف على شركات السياحة وضوابط السفر
وزارة الحج والعمرة السعودية تنظيم الخدمات اللوجستية وتصاريح الدخول
اللجنة العليا للحج والعمرة متابعة تنفيذ العقود المبرمة وضمان حقوق الحاج

أبعاد الزيارة وتأثيرها على منظومة الراحة للحجاج المصريين

تجاوزت الزيارة الجوانب التنظيمية لتشمل جولات سياحية في المتحف المصري الكبير، حيث عبر الوزير السعودي عن إعجابه بالحضارة المصرية وأسلوب العرض المتحفي الحديث، وهو ما يعكس التناغم الثقافي والاجتماعي الذي يلقي بظلاله الإيجابية على ملف الراحة للحجاج المصريين؛ فالتعاون الفني والتقني بين الكوادر المصرية والسعودية يمهد الطريق لفتح آفاق جديدة في إدارة الرحلات الدينية، مما يجعل تجربة الحج أكثر سلاسة ويسرًا من خلال الاعتماد على التحول الرقمي وإدارة الحشود باحترافية تضمن سلامة الجميع.

تعمل اللجنة المشتركة حاليًا على صياغة الجدول الزمني للموسم القادم لضمان أقصى مستويات الراحة للحجاج المصريين، مع التركيز على جودة السكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة وتطوير مخيمات منى وعرفات؛ حيث يسعى الطرفان لتقديم خدمات استثنائية تليق بمكانة الحجيج وتعزز من نجاح التعاون الثنائي المستمر بين البلدين.

مشاركة: