تخطي إلى المحتوى الرئيسي

5 حيل بسيطة.. كيف تتجنب مخاطر انخفاض هرمون السعادة في فصل الشتاء؟

5 حيل بسيطة.. كيف تتجنب مخاطر انخفاض هرمون السعادة في فصل الشتاء؟
A A

تأثير البرد على هرمون السعادة يظهر بوضوح مع تراجع ساعات النهار وانخفاض درجات الحرارة؛ حيث يعاني الكثيرون من خمول مستمر واضطرابات في النوم تعكر صفو حياتهم اليومية، الأمر الذي يتطلب فهما عميقا لكيفية موازنة الكيمياء الحيوية للجسم وتعديل السلوكيات اليومية لتجاوز فترات الشتاء دون الوقوع في فخ الكآبة الموسمية.

تأثير البرد على هرمون السعادة والاتزان النفسي

يرتبط شعورنا بالراحة النفسية ارتباطا وثيقا بالبيئة المحيطة؛ إذ إن قلة التعرض لأشعة الشمس الطبيعية تزيد من تأثير البرد على هرمون السعادة وتقلل من مستويات السيروتونين المسؤول عن استقرار الحالة المزاجية، كما تؤدي هذه التبدلات الجوية إلى اضطراب في مادة الميلاتونين التي تنظم دورة النوم واليقظة والساعة البيولوجية؛ مما يجعل الإنسان عرضة للشعور بالحزن والتوتر المستمر خلال الأشهر الباردة، وللتغلب على هذه التحديات يمكن اتباع استراتيجيات عملية تعزز من النشاط الذهني والبدني.

خطوات عملية لمواجهة تأثير البرد على هرمون السعادة

لتحقيق توازن نفسي ومزاجي أفضل ينبغي الالتزام بمجموعة من العادات الصحية التي ترفع من كفاءة الجهاز العصبي وتحد من الضغوط، ويشمل ذلك جوانب غذائية ونمط حياة متكامل يساهم في تخفيف حدة تأثير البرد على هرمون السعادة بشكل ملحوظ عبر الخطوات التالية:

  • الحد من المتابعة المستمرة للأخبار المزعجة عبر الهواتف الذكية.
  • تناول وجبات غنية بالبروتينات وفيتامين د المتوفر في الأسماك الدهنية.
  • الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ لضبط الساعة الداخلية للجسم.
  • ممارسة الأنشطة البدنية الخفيفة مثل اليوجا أو المشي السريع بانتظام.
  • قضاء وقت كاف في الهواء الطلق والتعرض المباشر لضوء النهار.
  • تعزيز الروابط الاجتماعية والتواصل الدائم مع العائلة والأقارب.

تأثير البرد على هرمون السعادة في بيئة العمل والمنزل

تتفاوت مستويات الطاقة لدى الأفراد بناء على البيئة التي يقضون فيها معظم أوقاتهم؛ فالحرص على إضاءة الأماكن المغلقة وتوفير تهوية جيدة يقلل من وطأة تأثير البرد على هرمون السعادة الذي يتأثر سلبا بالعزلة والظلام، وتوضح التفاصيل التالية بعض العناصر المؤثرة في استقرار المود العام خلال الشتاء:

العامل المؤثر التفاصيل والإجراء المطلوب
الغذاء الصحي التركيز على مدعمات فيتامين د والأطعمة المتوازنة.
النشاط الحركي ممارسة الرياضة تفرز مسكنات طبيعية ترفع المزاج.
التواصل البشري اللقاءات الاجتماعية تكسر حدة العزلة الشتوية.

تعد ممارسة الهوايات والأنشطة الجماعية وسيلة فعالة في تحييد تأثير البرد على هرمون السعادة وضمان استمرار الحيوية؛ حيث إن الاندماج مع الآخرين يقلل من مستويات الكورتيزول المسببة للقلق، وبمجرد إجراء تعديلات طفيفة على الروتين اليومي يمكن للفرد أن يستعيد توازنه النفسي والجسدي، ويستمتع بأجواء الشتاء بكل هدوء وطمأنينة بعيدا عن مسببات اليأس.

مشاركة: