المخرجة مريم الباجوري هي صاحبة الرؤية الفنية التي سعت من خلالها لتقديم محتوى درامي يلامس تطلعات الأجيال الجديدة بكل صدق؛ حيث بدأت الرحلة حين تواصلت معها الشركة المتحدة لتقديم مشروع شبابي متميز، ورغم كثرة الأفكار المطروحة في البداية إلا أنها لم تجد فيها ما يحاكي شغفها أو يعبر عن قناعاتها الفنية، مما دفعها للبحث عن فكرة مختلفة تلمس مشاعر الشباب وتجذب تفاعلهم بشكل حقيقي ومباشر.
تطوير قصة المخرجة مريم الباجوري وتحديات البداية
استغرقت المخرجة مريم الباجوري نحو ثلاثة أشهر كاملة للعمل على تطوير قصة مشروعها الجديد، وقد استعانت بخبرة عمها لمساعدتها في بلورة التفاصيل وصياغة الأحداث بشكل احترافي يتناسب مع حجم التوقعات، ولم تنكر شعورها بالرهبة والخوف قبل خوض هذه التجربة الدرامية الأولى في مسيرتها؛ إذ فضلت التمهل ورفض عدة عروض سابقة حتى عثرت على النص الذي يربطها بالجمهور وجدانياً، فالمخرج بحسب رؤيتها لا يستطيع الإبداع إلا إذا آمن بما يقدمه من تفاصيل إنسانية.
رسائل مجتمعية وعائلية في فكر المخرجة مريم الباجوري
يرتكز العمل الجديد الذي تقوده المخرجة مريم الباجوري على استعراض القضايا العائلية المعقدة التي تواجه البيوت المصرية في الوقت الراهن؛ حيث تحرص من خلال هذا المسلسل على طرح تساؤلات حقيقية تحتاج لمعالجة مجتمعية جادة بعيداً عن القوالب التقليدية، ويظهر ذلك في تنوع الشخصيات الأساسية للعمل والتي تعكس الواقع المصري بكل تفاصيله وصراعاته اليومية وفقاً للمعايير التالية:
- تحليل المشاكل الأسرية التي يواجهها جيل الشباب بشكل مباشر.
- تسليط الضوء على الفوارق الفكرية بين الأجيال المختلفة داخل البيت الواحد.
- تقديم حلول درامية تعزز من لغة الحوار الصريح بين الآباء والأبناء.
- إبراز دور الدراما في توعية المجتمع بمخاطر إهمال الصحة النفسية للشباب.
- تعزيز الهوية المصرية من خلال قصص مستوحاة من عمق الشارع.
نماذج بشرية في العمل الجديد للمخرجة مريم الباجوري
تعتمد المخرجة مريم الباجوري في هيكل مسلسلها على ثمانية أبطال يجسدون نماذج متنوعة واجهت أزمات واقعية؛ إذ يهدف هذا التعدد إلى فتح حوار موسع داخل المجتمع المصري حول سبل التعامل مع الخلافات وحل المشكلات داخل الأسرة، وقد تم توزيع الأدوار بعناية لضمان وصول الرسالة بأسلوب سلس يجمع بين الترفيه والعمق الإنساني المنشود.
| العنصر الدرامي | التفاصيل الفنية |
|---|---|
| عدد الأبطال | ثمانية شخصيات محورية |
| مدة التجهيز | تسعون يوماً من التحضير |
| الجمهور المستهدف | جيل الشباب والأسرة المصرية |
تأمل المخرجة مريم الباجوري أن يكون هذا الإنتاج جسراً للتواصل يسمح بالعثور على أرضية مشتركة بين كافة أفراد الأسرة؛ حيث تسعى دائماً لتقديم فن يتجاوز مجرد التسلية ليصبح وسيلة فعالة لفهم الآخر ومواجهة التحديات بوعي أكبر، ومن هنا تبرز أهمية الدقة التي اتبعتها المخرجة مريم الباجوري في اختيار كل مشهد يعرض للجمهور.
