تخطي إلى المحتوى الرئيسي

واقعة كفر الشيخ.. أسرة الطفل المخطوف تكشف تفاصيل جديدة أمام جهات التحقيق

واقعة كفر الشيخ.. أسرة الطفل المخطوف تكشف تفاصيل جديدة أمام جهات التحقيق
A A

اختطاف طفل بكفر الشيخ تصدرت واجهة الأخبار المحلية بعد تداول مقاطع فيديو تظهر لحظات قاسية وصادمة لعملية انتزاع صغير من أمام منزله؛ مما أثار حالة من الذعر والارتباك بين رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بضرورة التدخل الأمني السريع لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية الجناة، حيث بدأت الأجهزة الأمنية في فحص المقاطع المتداولة للوقوف على حقيقة الأمر وتأكيد صحته من عدمه في ظل تضارب الأنباء الأولية حول دوافع العملية.

ملابسات واقعة اختطاف طفل بكفر الشيخ وتدخل الأهالي

أفاد شهود عيان وأقارب للأسرة أن أهالي القرية لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام المشهد؛ بل اندفعوا لمحاولة إيقاف الجناة والإمساك بأحدهم في محاولة يائسة لاستعادة الصغير، ولكن تبين لاحقًا أن الطفل لم يكن موجودًا مع الشخص الذي تم التحفظ عليه؛ إذ نُقل بسرعة فائقة إلى سيارة أخرى كانت تنتظر في مكان قريب لتأمين عملية الهروب، وتشير المعطيات الأولية إلى وجود خلافات أسرية حادة بين والد ووالدة الطفل أعقبت انفصالهما؛ مما وضع القضية في سياق نزاعات الحضانة والانتقام الشخصي وليس مجرد جريمة خطف بدافع الفدية.

شهادة خالة الصغير حول واقعة اختطاف طفل بكفر الشيخ

أوضحت حنين حمدي وهي خالة الصغير الضحية أن الشخص الذي ظهر في مقطع الفيديو هو والد الطفل نفسه؛ حيث استغل انشغال الجميع وقام باختطاف ابنه من أمام منزل الأم الكائن بإحدى قرى المركز، وأضافت أن المشهد البطولي الذي ظهر في الفيديو كان لخال الطفل الصغير الذي حاول التمسك بابن شقيقته بكل قوته رغم صغر سنه والاعتداء الجسدي الذي تعرض له، كما تضمنت تفاصيل الواقعة عدة جوانب مأساوية ظهرت بوضوح في التسجيلات التي رصدت الآتي:

  • سحل الخال الصغير على الأرض أثناء محاولته منع الجناة من التحرك.
  • طرح الخال أرضًا بقسوة بعد نجاح الشخص الملثم في وضع الطفل داخل السيارة.
  • ظهور شخص ملثم ساعد في عملية انتزاع الطفل لإخفاء هويته عن الأعين.
  • استخدام سيارة ملاكي كانت تنتظر بالقرب من المنزل لتسهيل الهروب السريع.
  • تجمع الجيران عقب سماع الصرخات وملاحقتهم للسيارة دون جدوى.

تطورات تحقيقات الأجهزة الأمنية في ملف اختطاف طفل بكفر الشيخ

تعمل مديرية أمن كفر الشيخ بكامل طاقتها لفحص البلاغات الرسمية التي وردت إليها وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث؛ وذلك لضمان الوصول إلى مكان تواجد الصغير وضمان سلامته الجسدية، وقد أظهرت التحريات المكثفة أن الواقعة تعود في جوهرها إلى صراعات قانونية على الحضانة وهو ما يفسر هوية الشخص المتورط الذي تعرفت عليه الأسرة بسهولة، ويوضح الجدول التالي بعض البيانات المتعلقة بسير الأحداث الحالية:

أطراف الواقعة الحالة الحالية
الطفل الصغير تم تحديد مكان تواجده وجاري استعادته لعهدة الأم
الأب المتهم ملاحق أمنيًا لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال تصرفه
موقف النيابة العامة بدء التحقيق في اتهامات الاختطاف وتعريض حياة طفل للخطر

تواصل الجهات المسؤولة متابعة القضية عن كثب لضمان تطبيق القانون وحماية حقوق الطفل الذي تعرض لصدمة نفسية جراء المشاهد العنيفة التي صاحبت اختطافه، وفي ظل استكمال التحقيقات تبرز الحاجة الملحة لتنظيم قضايا الرؤية والحضانة بعيدًا عن المشاحنات التي قد تضر بالأطفال وتجعلهم وقودًا لصراعات الكبار، وتبقى الحقيقة النهائية رهن تقارير الأمن النهائية وتحقيقات النيابة.

مشاركة: