شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي شهدت تغييرات جوهرية عقب قرار لجنة الأصول والخصوم الأخير؛ حيث تقرر تعديل أسعار العائد لتتماشى مع توجهات السياسة النقدية وخفض الفائدة بنسبة واحد بالمئة؛ لتبدأ المرحلة الجديدة من الاستثمار المالي للعملاء الراغبين في تأمين مدخراتهم عبر الأوعية الادخارية المتاحة بمختلف الفروع الرسمية.
تأثيرات تعديل شهادات الادخار في بنك مصر
اتخذ بنك مصر خطوات عملية لتنفيذ قرار لجنة الألكو من خلال خفض العائد على شهادة ابن مصر الثلاثية المتناقصة؛ حيث يعكس هذا الإجراء حركة السوق المصرفي وتطوراته المتسارعة في مطلع عام ألفين وستة وعشرين؛ ويشمل القرار دوريات صرف متنوعة تتيح للمواطنين الموازنة بين احتياجاتهم النقدية الشهرية وبين العوائد السنوية التي تمنحهم استقرارًا ماليًا طويل الأمد؛ إذ تتنوع النسب المئوية المخصصة لكل عام من الأعوام الثلاثة بما يضمن تدفقًا نقديًا متدرجًا؛ كما طال التعديل شهادة القمة التي تحظى بشعبية واسعة بين كبار وصغار المودعين؛ لتستقر عند مستوى يتناسب مع الانخفاض الذي أقره البنك المركزي مؤخرًا؛ وتسعى الإدارة من خلال ذلك إلى توفير أوعية ادخارية تتسم بالمرونة الكافية لمواجهة التغيرات الاقتصادية الحالية.
توزيع عائدات شهادات الادخار داخل البنك الأهلي
أعلن البنك الأهلي المصري عن قائمة العوائد المحدثة التي تسري على الشهادات البلاتينية بأنواعها المختلفة؛ حيث تهدف هذه التحركات إلى إعادة هيكلة شهادات الادخار بما يخدم مصلحة المودع والبنك في آن واحد؛ وتتضمن القائمة الجديدة خيارات متعددة تناسب شرائح المجتمع المختلفة؛ سواء الراغبين في الحصول على دخل ثابت أو أولئك الذين يفضلون العوائد المتدرجة المرتبطة بجدول زمني محدد؛ وتتمثل التفاصيل الجديدة للأوعية الادخارية فيما يلي:
- الشهادة البلاتينية ذات العائد الشهري الثابت تصل فائدتها إلى ستة عشر بالمئة.
- الشهادة البلاتينية بالعائد المتدرج الشهري تبدأ من واحد وعشرين بالمئة للعام الأول.
- الشهادة البلاتينية ذات العائد السنوي المتدرج تمنح اثنين وعشرين بالمئة في السنة الأولى.
- تصل فائدة العام الثاني في النوع السنوي إلى سبعة عشر ونصف بالمئة.
- يستقر عائد العام الثالث للشهادات السنوية عند ثلاثة عشر بالمئة.
طرق الحصول على شهادات الادخار والمزايا المتاحة
تتيح البنوك الوطنية إمكانية الحصول على شهادات الادخار عبر قنوات متعددة لضمان راحة العملاء وتوفير الوقت والمجهود؛ حيث يمكن إتمام عمليات الشراء من خلال شبكة الفروع الواسعة المنتشرة في كافة محافظات الجمهورية؛ أو الاعتماد على الحلول الرقمية المتطورة التي توفرها التطبيقات البنكية وماكينات الصراف الآلي؛ ويوضح الجدول التالي أهم الفوارق بين العوائد الثابتة والمتدرجة في السوق المصرفي الحالي:
| نوع الوعاء الادخاري | دورية الصرف المعتمدة |
|---|---|
| شهادة القمة وابن مصر | شهرية أو سنوية متناقصة |
| الشهادات البلاتينية | ثابتة أو متدرجة حسب الاختيار |
يوفر النظام المصرفي إمكانية الاقتراض بضمان هذه الأوعية؛ كما يسمح باسترداد القيمة بعد مرور الفترة القانونية المحددة؛ مما يجعلها وسيلة مرنة لإدارة الثروات الشخصية بشكل آمن.
تأتي هذه التحولات في أسعار العائدة لتعكس واقع السوق المصرفي المصري؛ حيث يسعى البنكان الأكبر في البلاد إلى تقديم حلول مالية مبتكرة توازن بين الحفاظ على قيمة المدخرات وبين المتغيرات العالمية والمحلية؛ مما يسهم في تعزيز الثقة داخل القطاع المصرفي وضمان استمرارية النمو المالي للأفراد والشركات على حد سواء.