تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقيادة البابا تواضروس.. موعد وترتيبات قداس عيد الميلاد بكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة

بقيادة البابا تواضروس.. موعد وترتيبات قداس عيد الميلاد بكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة
A A

صوم الميلاد المجيد يمثل في الكنيسة الأرثوذكسية رحلة روحية تمتد لأربعين يوما تيمنا بصيام موسى النبي مضافا إليها ثلاثة أيام تذكارا لمعجزة نقل جبل المقطم؛ حيث ينقطع المؤمنون عن الأطعمة الحيوانية مع السماح بتناول الأسماك كنوع من التخفيف لكونه من أصوام الدرجة الثانية في النظام الكنسي المتبع بجمهورية مصر العربية.

مظاهر صوم الميلاد المجيد الروحية

يترافق صوم الميلاد المجيد مع شهر كيهك الذي يعرف بشهر التسبيح والصلوات المريمية الممتدة حتى ساعات الصباح الباكر؛ إذ تكتسي الكنائس بحالة من التعبد الجماعي والالحان الشجية التي تجهز قلوب المصلين لاستقبال العيد، ويهدف هذا المسلك الكنسي إلى الارتقاء بالنفس البشرية والابتعاد عن الملذات الجسدية لتعميق الصلة بالخالق عبر الصلاة والنسك.

  • الامتناع الكامل عن تناول المحتويات والألبان واللحوم بكافة أشكالها.
  • السماح بتناول الأسماك في كافة أيام الأسبوع عدا الأربعاء والجمعة.
  • إقامة القداسات الإلهية اليومية في كافة الإيبارشيات والقطاعات.
  • تكثيف صلوات التسبحة الكيهكية المعروفة باسم سبعة وأربعة.
  • التركيز على أعمال الرحمة والعطاء وخدمة الفقراء والمحتاجين.

توجيهات البابا حول صوم الميلاد المجيد

أكد البابا تواضروس الثاني أن صوم الميلاد المجيد هو فرصة حقيقية لترك الخطية وتجديد العهد الروحي مع الله من خلال التوبة الصادقة؛ فليس الغرض من الصيام تغيير نوع الطعام فحسب بل تغيير السلوك الداخلي وتصفية النوايا، وقد دعا قداسته الأقباط إلى التأمل في معاني التواضع والسلام التي يحملها ميلاد المسيح وتطبيقها في الحياة اليومية.

المناسبة التفاصيل
بداية صوم الميلاد المجيد الخامس والعشرون من نوفمبر سنويا
مدة الانقطاع والزهد ثلاثة وأربعون يوما متصلة
موعد القداس بكاتدرائية الميلاد مساء يوم السادس من يناير المقبل

استعداد الكاتدرائية لختام صوم الميلاد المجيد

تضع الكنيسة اللمسات الأخيرة لترتيبات قداس العيد الذي يترأسه البابا بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية بحضور الوفود الرسمية؛ حيث ينتهي صوم الميلاد المجيد رسميا بظهور أول نجم في سماء ليلة العيد، مما يعكس وحدة الصف وبداية مرحلة جديدة من الفرح والاحتفال بميلاد السيد المسيح الذي ينشر رسائل المحبة والإخاء بين جميع البشر.

يستعد الأقباط في مصر والعالم لإنهاء فترة صوم الميلاد المجيد والتوجه نحو الكنائس للمشاركة في الصلوات الاحتفالية؛ حيث تتحول فترة الزهد إلى فرح روحي يعبر عن عمق الإيمان والارتباط بالجذور الكنسية الأصيلة التي تمتد عبر القرون، وتظل هذه الأيام المباركة فرصة لنشر التسامح والسلام بين أفراد المجتمع كافة.

مشاركة: