ملعب أدرار.. حقائق مثيرة عن مسرح مواجهة مصر وزيمبابوي في المغرب

ملعب أدرار هو الوجهة التي تستقطب اهتمام عشاق كرة القدم الأفريقية والمصرية على حد سواء؛ حيث يستضيف هذا الصرح الرياضي الكبير في مدينة أكادير المغربية المواجهة الافتتاحية للمنتخب الوطني أمام نظيره الزيمبابوي، ويأتي اختيار هذا الموقع ليعكس جاهزية المغرب لتنظيم الفعاليات الكبرى وتوفير بيئة مثالية للمنافسات القارية المرموقة.

مواصفات ملعب أدرار المعمارية والفنية

يقع الملعب في الجهة الشرقية لمدينة أكادير، وتحديدًا في منطقة سوس ماسة المتميزة بتضاريسها الخلابة؛ إذ استمد الملعب اسمه من اللغة الأمازيغية التي تعني الجبل، وقد تولى تصميم هذا المشروع الضخم المهندس العالمي فيتوريو غريغوتي الذي شيده على مساحة واسعة بلغت سبعة وأربعين هكتارًا، ويتميز ملعب أدرار بمرافق حديثة تواكب المعايير الدولية الصارمة؛ مما يجعله وجهة مفضلة للمباريات التي تتسم بالندية الجماهيرية العالية.

أهمية ملعب أدرار في الخارطة الرياضية

يعتبر هذا الميدان المعقل الرسمي لنادي حسنية أكادير، ويمتاز بأرضية معشبة طبيعيًا توفر سهولة في حركة الكرة للاعبين المهرة؛ حيث يفضل الجهاز الفني لمنتخب مصر الاعتماد على التمريرات السريعة والمساحات الواسعة التي يوفرها ملعب أدرار لنجوم الهجوم، وتتوزع القدرات الاستيعابية لهذا الصرح لتشمل كافة فئات المشجعين؛ مما يضمن تجربة مشاهدة فريدة في مدرجاته المصممة بعناية فائقة.

بطولات استضافها ملعب أدرار عبر تاريخه

سجل الملعب حضورًا قويًا في ذاكرة الرياضة العالمية منذ اللحظة الأولى التي دشن فيها نشاطه الرسمي؛ إذ شهد تنظيم بطولات كبرى عززت من مكانته كأحد أفضل الملاعب في المنطقة العربية والأفريقية، ومن أبرز المحطات التي احتضنها ملعب أدرار ما يلي:

• نهائيات كأس العالم للأندية في نسخة عام ألفين وثلاثة عشر.
• مباريات بطولة أمم أفريقيا للمحليين التي أقيمت في عام ألفين وثمانية عشر.
• الاستعدادات الحالية لاستقبال مواجهات كأس الأمم الأفريقية المرتقبة لعام ألفين وخمسة وعشرين.
• ملف استضافة مباريات نهائيات كأس العالم المقررة في عام ألفين وثلاثين.
• المباريات الدولية لمنتخبات القارة التي تختار المغرب لخوض لقاءاتها الرسمية.

يسعى المنتخب المصري في هذه المواجهة إلى استعادة بريقه القاري فوق أرضية ملعب أدرار وتحقيق انطلاقة قوية تعيد إليه اللقب الغائب منذ سنوات، وتدعم مرافق الاستاد المتقدمة تطلعات الجماهير في متابعة مباراة تليق بتاريخ الفراعنة العريق وسط أجواء مغربية بامتياز تجمع بين الحداثة وعبق التاريخ الرياضي لمنطقة سوس.