النادي المصري يستهل مشواره اليوم في مواجهة مرتقبة أمام فريق دكرنس على أرضية ستاد السويس الجديد؛ حيث يسعى أبناء المدينة الباسلة تحت قيادة فنية تونسية لتجاوز عقبات الدور الـ 32 من بطولة كأس عاصمة مصر، في تمام الساعة الثانية والنصف عصرًا، معتمدين على الروح القتالية للاعبين رغم الغيابات المؤثرة التي ضربت صفوف الفريق مؤخرًا.
استعدادات النادي المصري لمواجهة دكرنس
يسعى الجهاز الفني بقيادة نبيل الكوكي لتجاوز صدمة فقدان الركائز الأساسية من خلال تجهيز البدلاء القادرين على سد الفجوة الفنية؛ إذ يدخل النادي المصري اللقاء بدون خدمات أحمد عيد وصلاح محسن هداف الفريق، بالإضافة إلى المدافع خالد صبحي بسبب التحاقهم بصفوف المنتخب الوطني للمشاركة في المحفل الأفريقي، وهو ما دفع المدرب لتغيير بعض الخطط التكتيكية لضمان السيطرة على منتصف الملعب وتأمين الدفاعات أمام طموحات الضيف القادم من القسم الثاني، مع التركيز على استغلال فارق الخبرات والإمكانيات الفنية لإتمام المهمة بنجاح دون مفاجآت غير سارة قد تربك حسابات الموسم الحالي.
القوة الضاربة التي يعتمد عليها النادي المصري
تتجه الأنظار نحو العناصر التي استقر عليها الكوكي للدفع بها في التشكيل الأساسي؛ حيث يضع آمالًا عريضة على تألق الأسماء المتاحة لتعويض النقص العددي، ومن أبرز هذه الأسماء والمهام الفنية الموكلة إليهم ما يلي:
- عبد الرحيم دغموم ومنذر طمين لتعزيز القدرات الهجومية من الأطراف.
- عمر الساعي في عملية ضبط إيقاع اللعب وتوزيع الكرة بذكاء.
- محمد الشامي لتقديم الدور الهجومي الصريح واستغلال عودته القوية من الإصابة.
- محمود جاد في حماية العرين والتصدي لمحاولات فريق دكرنس المباغتة.
- خط الدفاع الذي يقع عليه عاتق احتواء هجمات المرتدات السريعة.
تحديات النادي المصري والأوراق الرابحة
تتضمن المواجهة معايير فنية يحاول نبيل الكوكي ترسيخها في أذهان اللاعبين لتجنب الدخول في حسابات معقدة؛ فقد استعان المدرب التونسي بأشرطة فيديو حديثة لدراسة المنافس وتفكيك شفرات لعبه، محذرًا من الاستهانة بالخصم الذي قد يلجأ للتكتل الدفاعي، ولا تقتصر قوة النادي المصري على العناصر الفردية بل تبرز في الجماعية والتحولات السريعة، خاصة بعد تعافي الشامي من إصابة الصليبي وظهوره بشكل مميز في المباريات الأخيرة.
| العنصر | الحالة والجاهزية |
|---|---|
| نبيل الكوكي | مدير فني يسعى لحسم التأهل المبكر |
| الغيابات الدولية | أحمد عيد وصلاح محسن وخالد صبحي |
| العائدون من الإصابة | محمد الشامي صاحب هدف الفوز الأخير |
حرص المدير الفني في جلسته الأخيرة على شحن طاقات اللاعبين معنويًا؛ مؤكدًا أن النادي المصري يمتلك شخصية البطل التي تظهر في الأوقات الصعبة، ومع صفارة البداية سيكون الهدف هو ترجمة السيطرة الميدانية إلى أهداف سريعة تضمن للفريق البورسعيدي مقعدًا مريحًا في ثمن نهائي البطولة وبناء ثقة قوية للمرحلة القادمة.