محسن صالح يؤكد استقرار الأوضاع الفنية داخل صفوف الفراعنة قبل التحديات القارية الكبرى، مشددًا على أن المنافسة القوية في مركز حراسة المرمى تصب في مصلحة الجهاز الفني واللاعبين، حيث تمنح هذه الوفرة من العناصر المتميزة ثقة كبيرة للجماهير المصرية الطامحة لمشاهدة فريقها الوطني يعود بكل قوة لمنصات التتويج الأفريقية المعتادة.
رؤية محسن صالح لمستوى حراسة المرمى
أوضح المدرب القدير محسن صالح أن المنتخب الوطني في أمان تام بوجود ثنائية محمد الشناوي ومصطفى شوبير حاليًا، حيث يرى أن الأخطاء الواردة في المباريات الكبرى لا تعني بالضرورة وجود أزمة حادة تستدعي القلق أو الاستبعاد؛ فالمستوى العام للحراس ما زال مطمئنًا ومبشرًا بالخير. وجه الخبير الفني نصيحة مباشرة للشناوي بضرورة الالتزام بمنطقته وعدم الاندفاع نحو الخارج في وجود مدافعين يغطون الملعب بشكل جيد، معتبرًا أن تصحيح الأداء التدريجي هو الطريق الأمثل للحفاظ على توازن الخطوط الخلفية للفريق في المواعيد القادمة.
كواليس المفاوضات وموقف محسن صالح من الصفقات
تحدث محسن صالح عن الصراع الدائر بين قطبي الكرة المصرية حول التعاقد مع لاعب فريق بتروجت حامد حمدان، مشيرًا إلى أن القوة المالية والوضع الحالي لبعض الأندية يؤثر بشكل مباشر على قدرتها في حسم الصراع ضد المنافسين؛ فالأمر يتطلب دراسة فنية متأنية قبل اتخاذ قرار الشراء. يرى صالح أن النادي الأهلي يمتلك ركيزة أساسية متمثلة في آليو ديانج، ولكن انتقال حمدان للقلعة الحمراء قد يصبح واقعًا في حال توافرت شروط محددة تتعلق بمستقبل اللاعب المالي والفني بالمقارنة مع العناصر الأجنبية المتواجدة حاليًا في التشكيلة الأساسية للفريق.
| الموضوع المطروح | تعليق محسن صالح |
|---|---|
| مستوى الشناوي | أخطاء عارضة لا تستوجب رحيله |
| بدلاء الحراسة | مصطفى شوبير بديل جاهز وقوي |
| صفقة حامد حمدان | مشروطة بمستوى يفوق آليو ديانج |
| فرص الزمالك | صعوبة التنافس المالي مع الكبار |
العوامل الحاسمة في تقييم محسن صالح للقيمة الفنية
تتلخص وجهة النظر التي طرحها محسن صالح في ضرورة توافر معايير احترافية صارمة عند تقييم اللاعبين المنضمين لصفوف القمة، حيث لا يمكن المجازفة بضم عناصر جديدة إلا إذا كانت تملك ميزات إضافية نوعية؛ ولهذا وضع شروطًا واضحة للمقارنة بين اللاعبين الحاليين والمرشحين للانضمام مستقبلاً، ومن هذه المعايير:
- تحقيق أداء فني يتجاوز السقف الذي وصل إليه اللاعب المحترف في نفس المركز.
- القدرة على تحمل ضغوط المباريات الكبيرة والاندماج السريع مع منظومة اللعب.
- توافر الرؤية الفنية التي تخدم مصلحة الفريق الجماعية بعيدًا عن الفردية.
- الحالة البدنية والجاهزية التي تضمن استمرارية العطاء طوال فترات الموسم.
- القدرة على المنافسة وحجز مكان أساسي وسط مجموعة النخبة بالدوري.
الحديث الذي أدلى به محسن صالح يعكس الخبرة التراكمية في الملاعب المصرية ويوضح ملامح المرحلة الانتقالية الحالية، حيث تظل معايير الكفاءة هي الفيصل الوحيد في تحديد ملامح التشكيلات سواء للمنتخب القومي أو أندية القمة الساعية لتعزيز صفوفها بصفقات مدروسة تحقق فارقًا حقيقيًا في نتائج البطولات المحلية والقارية.
