ملعب أدرار يستعد لاستقبال الجماهير والشخصيات الرياضية البارزة لمتابعة المواجهة المرتقبة بين المنتخب المصري ونظيره الزيمبابوي في مدينة أكادير، حيث تأتي هذه المباراة الافتتاحية للفراعنة ضمن منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليًا في المغرب؛ مما يجعل الأنظار تتجه نحو هذه المنشأة الرياضية المتميزة التي تعد فخرًا للبنية التحتية المغربية في العقد الأخير.
تاريخ وافتتاح ملعب أدرار وأهميته الجغرافية
يعتبر هذا الصرح الرياضي واحدًا من المعالم البارزة في مدينة أكادير بمنطقة سوس ماسة، حيث تم الانتهاء من العمل فيه وافتتاحه رسميًا في عام 2013 ليعزز قدرة المغرب على استضافة الفعاليات الكونية الكبرى؛ فالموقع الاستراتيجي للملعب في الجهة الشرقية من المدينة جعله نقطة جذب سياحي ورياضي قوية، وقد اعتمد المصممون في تشييده على معايير هندسية تضمن رؤية واضحة من جميع الزوايا، كما يمتد ملعب أدرار على مساحة إجمالية واسعة تبلغ 47 هكتارًا، مما سمح بتوفير مرافق تدريبية ومواقف سيارات وخدمات لوجستية متطورة تلبي احتياجات المنتخبات المشاركة والجماهير الغفيرة التي تزحف خلف فرقها الوطنية.
المواصفات التقنية التي تميز ملعب أدرار حاليًا
تعد القدرة الاستيعابية لهذا الموقع الرياضي من أهم ميزاته التقنية، إذ يوفر ملعب أدرار مساحة تتسع لنحو 45 ألف مشجع، مع تدقيق تقني يشير لتوفر 42 ألف مقعد مرقم بدقة؛ مما يسهل عملية تنظيم الدخول والخروج في المباريات الجماهيرية الكبرى، وقد أشرف المهندس المعماري العالمي فيتوريو غريغوتي على تفاصيل هذا المشروع، مما منحه لمسة جمالية تتوافق مع الطبيعة الجبلية المحيطة به، وتتلخص أهم الحقائق الفنية في النقاط التالية:
- تاريخ التدشين الرسمي للملعب كان في سنة 2013 ميلادية.
- المساحة الكلية للمشروع الرياضي تبلغ سبعة وأربعين هكتارًا كاملة.
- يتسع الملعب لاستقبال ما يقارب خمسة وأربعين ألف متفرج.
- يضم مرافق مخصصة للإعلاميين وقاعات للاجتماعات والندوات الصحفية.
- أدرج الملعب ضمن قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة مونديال 2030.
سجل البطولات الكبرى داخل ملعب أدرار المغربي
لم يكن ملعب أدرار مجرد مكان للمباريات الودية بل شهد محطات تاريخية منذ لحظة تشغيله، حيث احتضن منافسات كأس العالم للأندية في عام 2013 التي أثبتت كفاءة التنظيم المغربي للعالم، تلا ذلك استضافة مباريات بطولة أمم أفريقيا للمحليين في عام 2018، ويعود الملعب اليوم لتصدر المشهد القاري عبر استقبال نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025؛ مما يرسخ مكانة ملعب أدرار كوجهة أساسية لكرة القدم الأفريقية والعالمية في السنوات القادمة.
| المباراة | التفاصيل والزي الرسمي |
|---|---|
| مصر وزيمبابوي | يرتدي الفراعنة القميص الأحمر والشورت الأبيض |
| مصر وجنوب أفريقيا | يظهر المنتخب بالزي الأساسي الأحمر والأبيض |
| مصر وأنجولا | تستخدم مصر القميص الأبيض والشورت الأسود |
تستعد مدينة أكادير بكامل طاقتها لإنجاح هذا المحفل الرياضي الكبير، بينما يسعى المنتخب المصري لتحقيق بداية قوية تليق بتاريخه العريق على عشب أحد أفضل الملاعب الأفريقية في الوقت الراهن، لتظل العروض الكروية شاهدة على روعة التنظيم وجودة الملاعب المغربية في القارة السمراء.