تخطي إلى المحتوى الرئيسي

انتصار 17 نسخة.. تاريخ ضربة بداية منتخب مصر في أمم أفريقيا قبل الانطلاقة الجديدة

انتصار 17 نسخة.. تاريخ ضربة بداية منتخب مصر في أمم أفريقيا قبل الانطلاقة الجديدة
A A

المنتخب الوطني يستعد لتدشين مشوار جديد في القارة السمراء، حيث يسعى الفراعنة لمواصلة سلسلة نجاحاتهم التاريخية في ضربات البداية، فمنذ انطلاق البطولة القارية نجحت الكرة المصرية في فرض هيمنتها بسبعة عشر انتصارا افتتاحيا، لتعكس قوة الكرة المصرية وإصرار اللاعبين على تحقيق نتائج إيجابية تليق بمكانة البطل التاريخي للمسابقة قبيل مواجهة زيمبابوي المرتقبة.

نتائج المنتخب الوطني في المباريات الافتتاحية

يمتلك أبناء النيل سجلا حافلا بالإنجازات في أولى مواجهاتهم القارية عبر التاريخ، إذ تمكن المنتخب الوطني من حصد النقاط الثلاث في افتتاحيات كبرى النسخ التي شارك بها؛ ومنذ أول فوز على السودان في عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين توالت الانتصارات العريضة والنتائج الإيجابية التي منحت الفريق الثقة اللازمة لاستكمال المشوار، ويمكن رصد أبرز تلك المحطات الافتتاحية وفق الترتيب الزمني التالي:

  • الفوز العريض على إثيوبيا برباعية نظيفة في عام 1959.
  • تجاوز عقبة المنتخب الأوغندي بهدفين لهدف في نسختي 1962 و1974.
  • إسقاط نسور نيجيريا بنتيجة عريضة قوامها ستة أهداف لثلاثة في 1963.
  • التفوق على أفيال كوت ديفوار وأسود الكاميرون في الثمانينات.
  • تحقيق الانتصار على الجابون برباعية وأنجولا وموزمبيق في التسعينات.
  • الفوز التاريخي على نيجيريا بثلاثية في بطولة 2010 الشهيرة.
  • تجاوز منتخب زيمبابوي بهدف نظيف في افتتاحية نسخة 2019 بالمنامة.

تحديات المنتخب الوطني تحت قيادة حسام حسن

يدخل الفريق المصري موقعة اليوم أمام زيمبابوي على ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية بطموح كبير، حيث يتطلع المنتخب الوطني بقيادة مديره الفني حسام حسن إلى حصد النقاط الثلاث وتأكيد استمرارية التفوق التاريخي في مستهل المشوار الأفريقي؛ وتعتبر هذه المباراة اختبارا حقيقيا للتوليفة الجديدة التي يعتمد عليها العميد في خطوطه المختلفة لضمان السيطرة الميدانية منذ الدقيقة الأولى.

المنافس القيمة الفنية للمباراة
منتخب زيمبابوي الاختبار الأول لكتيبة الفراعنة في البطولة
ملعب أدرار ساحة المواجهة المرتقبة بمدينة أغادير
التوقيت العاشرة مساء بتوقيت القاهرة

التشكيل المتوقع لخوض مباراة المنتخب الوطني اليوم

من المنتظر أن يعتمد الجهاز الفني على عناصر القوة الضاربة في مواجهة الليلة لضمان الفاعلية الهجومية والصلابة الدفاعية، حيث يشهد قوام المنتخب الوطني تواجد أسماء لامعة بقيادة محمد صلاح في الخط الأمامي ومحمد الشناوي في حراسة المرمى؛ وتتجه الأنظار نحو ثلاثي الوسط إمام عاشور ومروان عطية وزيزو للسيطرة على مجريات اللعب وربط الخطوط ببعضها البعض أمام الخصم الزيمبابوي.

يتأهب عشاق الساحرة المستديرة لمتابعة الظهور الأول لرفاق محمد صلاح في رحلة البحث عن اللقب الثامن الغائب، آملين في تكرار سيناريو الانتصارات الافتتاحية الذي اعاد المنتخب الوطني لمنصات التتويج سابقا؛ لتظل هذه المباراة حجر الزاوية في مشوار الفراعنة نحو استعادة الزعامة الأفريقية من قلب الملاعب المغربية في نسخة استثنائية.

مشاركة: