حسن مصطفى يثبت من جديد جدارته المطلقة بقيادة دفة الرياضة العالمية بعد تجديد الثقة في قدراته الإدارية الفذة؛ حيث نجح في الحفاظ على مقعده المرموق لولاية سابعة تعكس حجم الإنجازات التي تحققت في عهده الطويل؛ فقد شهدت اللعبة تحت قيادته تحولات جذرية جعلتها تحتل مكانة رفيعة في الأوساط الرياضية الدولية.
اكتساح حسن مصطفى لنتائج التصويت الدولي
حقق حسن مصطفى انتصارا ساحقا في سباق الانتخابات الأخيرة بعد نيله 129 صوتا من أصوات الجمعية العمومية؛ وهو ما يبرهن على الثقة العالمية الكبيرة في رؤيته لمستقبل كرة اليد؛ إذ جاء هذا الفوز لينهي آمال منافسيه الطامحين في التغيير بعد تفوقه بفارق هائل على أقرب ملاحقيه؛ حيث حصل المرشح السلوفيني فرانك بوبيناك على 24 صوتا فقط؛ بينما نال الألماني جيرد بوتزيك 20 صوتا؛ وتذيل القائمة المرشح الهولندي تجارك دي لانج بـ 3 أصوات؛ ما يضع حسن مصطفى في مقدمة المشهد الرياضي كزعيم تاريخي لهذه الرياضة العريقة.
تطوير حسن مصطفى لهيكل اللعبة عالميا
منذ أن تولى حسن مصطفى رئاسة الاتحاد في مطلع الألفية الجديدة والعمل يجري على قدم وساق لتطوير كافة الجوانب الفنية والإدارية؛ فلم يقتصر تأثيره على تنظيم البطولات الكبرى فحسب؛ بل امتد ليشمل تحديث القوانين وجعل اللعبة أكثر إثارة وجذبا للجماهير؛ ومن أهم ملامح النهضة التي قادها حسن مصطفى ما يلي:
- توسيع قاعدة ممارسة اللعبة في القارات المختلفة وزيادة عدد الدول الأعضاء بفاعلية.
- استحداث بطولات جديدة مخصصة للفئات السنية الصغيرة لضمان استدامة المواهب.
- تطوير معايير البث التلفزيوني لضمان وصول المباريات لملايين المتابعين حول العالم.
- تفعيل شراكات تجارية ضخمة ساهمت في زيادة الموارد المالية للاتحادات الوطنية والقارية.
- تحديث القوانين المنظمة للمباريات لمواكبة السرعة والقوة التي تتطلبها الرياضة الحديثة.
فاعلية حسن مصطفى في تعزيز مكانة البطولات
| المسار القياسي | تفاصيل المسيرة |
|---|---|
| بداية العهد الدولي | عام 2000 حتى الآن |
| عدد الولايات | 7 دورات متتالية |
| دعم الاتحادات | سياسات تنموية شاملة |
| النفوذ الإداري | إجماع واسع من الجمعية العمومية |
تعتبر الحقبة التي يقودها حسن مصطفى حاليا هي الأنجح في تاريخ منصات التتويج الدولية؛ نظرا لما تتمتع به من استقرار مالي وفني غير مسبوق؛ فهذا الفوز الجديد يمثل استمرارا لسياسات انتهجها حسن مصطفى لدعم الاتحادات الوطنية الناشئة والمتقدمة على حد سواء؛ وهو ما يسهم في ضمان نمو القطاع الرياضي العالمي خلال السنوات المقبلة بصورة احترافية.
يستكمل حسن مصطفى رحلته في قيادة الاتحاد الدولي برؤية ثاقبة تهدف إلى تثبيت أركان النجاح التي تحققت على مدار ربع قرن؛ حيث تعكس الأرقام المسجلة في الانتخابات الأخيرة مدى الالتفاف حول المشروع الذي يتبناه لخدمة أجيال كرة اليد؛ مما يمهد الطريق لمزيد من التطور والازدهار في المسابقات القادمة.
