بشرى للرياضة المصرية.. حسن مصطفى يحتفظ برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد بتهنئة محلية

رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد تمثل فصلا جديدا من فصول السيادة الرياضية المصرية على الصعيد العالمي؛ حيث تقدم الاتحاد المصري للعبة بتهنئة حارة للدكتور حسن مصطفى عقب احتفاظه بمنصبه للمرة السابعة على التوالي؛ وهي الخطوة التي جاءت بعد سباق انتخابي شهد تنافسية عالية حسمت لصالح الخبرة المصرية العريضة التي تقود المنظومة الدولية باحترافية مشهود لها عالميا.

تأثير نتائج الانتخابات على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد

أوضح خالد فتحي رئيس الاتحاد المصري أن النجاح الذي تحقق في صناديق الاقتراع يعكس حجم البصمة العالمية الملموسة التي تركها الدكتور حسن مصطفى؛ إذ تمكن من تطوير المنظومة فنيا وتنظيميا بما يتماشى مع احتياجات الاتحادات الوطنية؛ وقد أثبتت الجمعية العمومية أن الثقة الدولية تمنح لمن يمتلك الرؤية والإدارة الحكيمة؛ وهو ما جعل رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد تبقى في يد مصرية قوية قادرة على مجابهة التحديات الرياضية الكبرى وضمان استمرار نمو اللعبة وانتشارها في كافة القارات؛ وتؤكد هذه النتائج أن العمل المؤسسي المستدام هو المعيار الحقيقي الذي استندت إليه الوفود المشاركة عند اختيار قائد مسيرتهم للمرحلة المقبلة.

تفاصيل التصويت ومكانة رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد

شهدت العاصمة الإدارية الجديدة فعاليات الاجتماع العادي رقم 40 للجمعية العمومية؛ حيث توافد ممثلو 176 اتحادا وطنيا للمشاركة في عملية الاقتراع التي أفرزت أرقاما تعكس السيطرة الكاملة للدكتور حسن مصطفى على المشهد الانتخابي؛ وقد جاء توزيع الأصوات على النحو التالي:

• الدكتور حسن مصطفى حصد 129 صوتا ليحتفظ بمنصبه.
• فرانك بوبيناك مرشح سلوفينيا حصل على 24 صوتا فقط.
• جيرد بوتزيك ممثل ألمانيا نال ثقة 20 عضوا من المصوتين.
• تجارك دي لانج مرشح هولندا جاء في المركز الأخير بـ 3 أصوات.
• مشاركة واسعة من 176 اتحادا من أصل 211 عضوا دوليا.

العوامل المرتبطة باستمرار رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد

تميزت الفترة الماضية تحت قيادة الدكتور حسن مصطفى بتحولات جذرية في هيكلية البطولات العالمية؛ وهو ما يفسر الاكتساح التصويتي الذي حققه أمام منافسيه من القارة العجوز؛ إذ لم تقتصر ملامح النجاح على الجوانب الإدارية بل شملت توسيع قاعدة الممارسة وتعزيز المداخيل التسويقية للاتحاد؛ وتوضح البيانات التالية مقارنة سريعة لنتائج المرشحين في سباق رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد:

إن استمرار هذا التمثيل المصري المشرف في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد يعزز من القوة الناعمة للدولة المصرية في المحافل الرياضية؛ ويدعم استقرار السياسات التطويرية التي تتبناها المنظمة الدولية؛ فالثقة الكبيرة التي منحتها الجمعية العمومية المقامة على أرض مصر تؤكد أن الكفاءة والعمل الجاد هما المعيار الوحيد للبقاء في قمة الهرم الرياضي العالمي لسنوات طويلة.