تخطي إلى المحتوى الرئيسي

قوات خاصة قرب فنزويلا.. البيت الأبيض يرهن التراجع باستسلام الرئيس مادورو

قوات خاصة قرب فنزويلا.. البيت الأبيض يرهن التراجع باستسلام الرئيس مادورو
A A

ترامب ينشر قوات خاصة قرب فنزويلا ضمن تحركات عسكرية لافتة أثارت الكثير من التساؤلات حول طبيعة المرحلة القادمة في منطقة الكاريبي؛ حيث رصدت التقارير وصول تعزيزات جوية وبرية مكثفة تعكس رغبة واشنطن في ممارسة أقصى درجات الضغط الميداني على نظام نيكولاس مادورو بهدف إجباره على التنحي عن السلطة بشكل نهائي وقاطع.

تحليل تمركز القوات الأمريكية في منطقة الكاريبي

تتزايد التكهنات حول طبيعة المهمة بعد رصد وصول طائرات من طراز سبيشيال أوبس إلى المنطقة؛ حيث باشر ترامب ينشر قوات خاصة قرب فنزويلا عبر استخدام وسائط نقل جوية متطورة قادرة على تنفيذ عمليات نوعية في بيئات معقدة؛ وقد شملت هذه التحركات العسكرية وحدات من نخبة الجيش الأمريكي التي تمتلك خبرات واسعة في مهام التسلل والسيطرة على المواقع الاستراتيجية الحيوية والمطارات؛ وهو ما يعزز المخاوف من احتمالية وقوع مواجهة مباشرة تنهي حالة الركود السياسي الراهنة بين البلدين في ظل صمت رسمي من البيت الأبيض والبنتاغون حول التفاصيل التقنية لهذه التحركات المتسارعة.

الوحدة العسكرية القدرات المهامية
الجناح السابع والعشرين التسلل العميق والعمليات الخاصة
فوج الرينجرز 75 الاستيلاء على المطارات وتأمين القواعد
الفرقة 101 المحمولة جواً الضربات السريعة والانتشار الخاطف

القوة القتالية التي يحركها البيت الأبيض مؤخراً

يعتمد التكتيك الحالي على حشد ترسانة متنوعة تشمل طائرات شحن ضخمة ومقاتلات ذات مراوح قابلة للإمالة قادمة من قواعد عسكرية مختلفة داخل الولايات المتحدة؛ حيث يتضح للعلن أن ترامب ينشر قوات خاصة قرب فنزويلا من أجل بناء قاعدة عمليات متقدمة تتيح انتشاراً أوسع للقوات البرية في المستقبل القريب؛ وتتضمن القوة المحتشدة حالياً عناصر مدربة بكثافة وفقاً للمواصفات التالية:

  • عشر طائرات من طراز أوسبري مخصصة لنقل وحدات المهام الصعبة بصورة خاطفة.
  • طائرات شحن استراتيجية من نوع سي 17 لنقل المعدات الثقيلة واللوجستيات الضرورية.
  • عناصر متخصصة من فوج الطيران للعمليات الخاصة القادرة على المناورة في المناطق الوعرة.
  • وحدات دعم بري وصلت بالفعل إلى بورتوريكو لتمهيد الطريق للمراحل القتالية التالية.

أهداف البيت الأبيض من التصعيد العسكري الحالي

أوضحت التصريحات الصادرة عن دوائر القرار في واشنطن أن ترامب ينشر قوات خاصة قرب فنزويلا كجزء من خطة إستراتيجية لا تقبل التراجع إلا باستسلام كامل من جانب السلطة في كاراكاس؛ وتؤكد رئيسة موظفي البيت الأبيض أن التوجه الحالي يميل نحو استمرار العمليات العسكرية الممنهجة حتى يقتنع الطرف الآخر باستحالة البقاء في المشهد نتيجة الحصار العسكري الشامل وتدمير القدرات البحرية واللوجستية التابعة للنظام؛ مما يجعل تكلفة العناد السياسي باهظة جداً على المستوى العسكري والميداني في تلك المنطقة الحساسة جغرافياً للولايات المتحدة.

يركز التوجه الأمريكي الجديد على دمج الخيارات البرية مع الحشود البحرية المتواجدة في المنطقة لضمان إحكام القبضة على المداخل البحرية والجوية؛ ويبدو أن قرار ترامب ينشر قوات خاصة قرب فنزويلا يعكس مرحلة الجدية في إنهاء ملف مادورو الذي ترى واشنطن أنه استهلك وقتاً طويلاً من الدبلوماسية بلا نتائج ملموسة.

مشاركة: