تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بين 31 و50 عاماً.. الفئات العمرية الأكثر تصويتاً في انتخابات مصر بالأسماء والشواهد

بين 31 و50 عاماً.. الفئات العمرية الأكثر تصويتاً في انتخابات مصر بالأسماء والشواهد
A A

أحمد بنداري أكد أن المشهد العام للعملية الانتخابية كشف عن حراك لافت في مراكز الاقتراع المحددة؛ حيث تصدرت الفئات العمرية من سن 31 حتى 50 عاما المشهد بوضوح خلال الساعات الأولى، كما سجلت الدوائر الانتخابية في عدة دول عربية وأوروبية إقبالا كثيفا أظهر وعي المواطن بممارسة حقوقه السياسية المقررة قانونا.

قراءة في إحصائيات أحمد بنداري حول المشاركة الشعبية

شهدت المحافظات التي شملتها جولة الإعادة تنوعا كبيرا في خريطة الحضور الجماهيري أمام صناديق الاقتراع؛ حيث أوضح المستشار أحمد بنداري أن الترتيبات التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات ساهمت في استيعاب التجمعات الكبيرة خاصة في محافظات الصعيد والدلتا، وبحسب الرصد الميداني فإن القوة التصويتية تركزت بشكل أساسي في الفئة العمرية المتوسطة التي مثلت العمود الفقري لهذا الاستحقاق، كما امتد الزخم ليشمل البعثات الدبلوماسية في الخارج التي تابعت سير العملية بانتظام ودقة، وتوزعت دائرة المشاركة بين محافظات الجيزة والفيوم وأسيوط وسوهاج وقنا بالإضافة إلى الإسكندرية والبحيرة؛ مما يعكس شمولية التحرك الانتخابي على مستوى الجمهورية تحت إشراف قضائي كامل لضمان النزاهة والشفافية.

توزيع الدوائر التي تابعها أحمد بنداري في جولة الإعادة

توزعت المسؤولية التنظيمية التي أشرف عليها أحمد بنداري على مجموعة واسعة من الدوائر الانتخابية التي تمثل ثقلا سكانيا كبيرا؛ حيث جرت عمليات التصويت في القطاعات التالية:

  • محافظة الجيزة وتحديدا في الدائرة الثامنة بقسم إمبابة.
  • محافظة الفيوم عبر مراكز الفيوم وسنورس الانتخابية.
  • محافظة أسيوط في الدائرة الثالثة بمركز الفتح.
  • محافظة سوهاج التي ضمت قائمة طويلة من المراكز كأخميم والمراغة وجرجا.
  • محافظة قنا التي شهدت إعادة في كافة دوائرها الانتخابية.
  • محافظة البحيرة في مراكز دمنهور وأبوعمر وكوم حمادة.

جدول يوضح المناطق الجغرافية لنشاط أحمد بنداري

المحافظة المعنية نطاق الدوائر الانتخابية
سوهاج تشمل ٨ دوائر انتخابية متنوعة
الإسكندرية الدائرة الثانية بقسم أول الرمل
الخارج الكويت والرياض وأبو ظبي ولندن

تحليل أحمد بنداري لنتائج الكثافة التصويتية

يرى أحمد بنداري أن استجابة المواطنين في الدوائر الملغاة سابقا من المرحلة الأولى تعكس رغبة حقيقية في استكمال المؤسسات التشريعية؛ إذ لم تقتصر المشاركة على الداخل بل امتدت لتشمل مدنا عالمية مثل هامبورج وميلانو وأثينا ومسقط، ويشير هذا التواجد الواسع إلى نجاح الخطط اللوجستية التي أعدها أحمد بنداري وفريقه المعاون لتسهيل وصول الناخبين إلى مقار لجنتهم الفرعية سواء في المحافظات المصرية أو في القنصليات، وتظل الإحصائيات المرتبطة بالأعمار مؤشرا هاما على طبيعة الجمهور المتفاعل مع الاحداث السياسية الراهنة؛ مما يمنح الهيئة رؤية واضحة حول آليات التوعية المستهدفة في الاستحقاقات المقبلة لتعزيز المشاركة الإيجابية.

استطاع القاضي أحمد بنداري تقديم صورة دقيقة عن حجم الإقبال معتبرا أن انضباط اللجان ساعد في خروج الأيام الأولى للمرحلة بشكل حضاري، وتستمر الجهود في رصد كافة البيانات الواردة من المحافظات والبعثات الدبلوماسية لضمان دقة الأرقام النهائية والمؤشرات الديموغرافية للمشاركين.

مشاركة: