تخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصص إنسانية مؤدرة.. انفراد جديد بعنوان بين يديكِ في عدد الغد بمجلة اليوم السابع

قصص إنسانية مؤدرة.. انفراد جديد بعنوان بين يديكِ في عدد الغد بمجلة اليوم السابع
A A

قصص إنسانية بعنوان بين يديكِ هي المبادرة التي أطلقها اليوم السابع لتوثيق رحلات ملهمة لأمهات أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث تفتح هذه الحكايات أبوابا من الرضا والصمود أمام تحديات اجتماعية ونفسية بالغة التعقيد، ويسعى المحتوى المعروض غدا الخميس إلى إيصال صوت هؤلاء النساء اللاتي واجهن تقلبات الحياة بكثير من الشجاعة والإصرار على استكمال الطريق بمفردهن.

تأثير قصص إنسانية بعنوان بين يديكِ على الوعي المجتمعي

تقدم التجارب التي ترويها السيدات في هذا العمل الإنساني صورة واقعية عن حجم التضحيات المبذولة؛ إذ تسلط السيدة لبنى والدة شهد الضوء على تلك اللحظات الفارقة التي تحولت فيها المحنة إلى منحة بفضل التمسك بالحق في حياة كريمة للأبناء، وتبرز أهمية قصص إنسانية بعنوان بين يديكِ في تغيير نظرة المجتمع نحو الاختلاف؛ حيث يستعرض الفيديو مشاهد من الثبات النفسي في مواجهة الوصم الاجتماعي والتنمر الذي قد يصدر من الدوائر المقربة، وتكشف هذه الروايات عن قوة الأمومة حين تصبح السد المنيع أمام غياب السند أو رحيل الأزواج الذين لم يستطيعوا تحمل أعباء المسؤولية المشتركة؛ مما جعل هؤلاء الأمهات يقمن بدور الأب والأم معا في آن واحد.

تحديات يومية تعكسها قصص إنسانية بعنوان بين يديكِ

إن القيمة الحقيقية التي تحملها قصص إنسانية بعنوان بين يديكِ تكمن في قدرتها على تجسيد الرفض المجتمعي الذي يصطدم به ذوي الاحتياجات الخاصة؛ فقد واجهت الأمهات صعوبات مادية ومعنوية قاسية تمثلت في النقاط التالية:

  • التعرض لسخرية مباشرة من المارة والجيران.
  • غياب الدعم النفسي الكافي من الشريك في بداية الأزمة.
  • تحمل تكاليف العلاج والتأهيل الباهظة في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
  • محاولات الإقصاء من التعليم أو النوادي بسبب الحالة الصحية للأطفال.
  • العزلة الاجتماعية الإجبارية التي تفرضها ثقافة العيب في بعض الأوساط.
  • العمل لساعات إضافية لتأمين مستقبل الأبناء بعد غياب رب الأسرة.

أبعاد إنسانية في حياة أبطال قصص إنسانية بعنوان بين يديكِ

عند النظر في تفاصيل هذه الحكايات نجد أن السيدة هدى والدة عاصم تمثل نموذجا للقدرة على عبور الحواجز النفسية؛ حيث تؤكد قصص إنسانية بعنوان بين يديكِ أن النجاح لا يقاس بالنتائج المادية فقط بل بمقدار السلام النفسي الذي حققته هؤلاء الأمهات، ويوضح الجدول التالي جانبا من أبعاد المعاناة والانتصار التي سيتم تناولها في العرض المرتقب:

نوع التحدي طريقة المواجهة في قصص إنسانية بعنوان بين يديكِ
التنمر المجتمعي توعية المحيطين بالمرض وتقبل الاختلاف بصدر رحب
غياب الأب تحمل المسؤولية الكاملة والقيام بدور المعيل والتربوي
الوصم النفسي الثقة في قدرات الأبناء وتحويل الإعاقة إلى نقطة تميز

تستعد المنصات الرقمية لاستقبال هذه الشهادات الحية التي تعيد تعريف مفهوم القوة الإنسانية بعيدا عن الشعارات الرنانة؛ فهي تجسيد حي لصبر الأمهات المصريات في مواجهة أصعب اختبارات القدر، ويظل الهدف الأسمى هو تحريك المياه الراكدة في ملف دمج ذوي الهمم وتوفير بيئة داعمة تحمي هؤلاء المحاربات من قسوة الظروف وتضمن لأبنائهن مستقبلا تسوده المودة والقبول.

مشاركة: