منتخب مصر يبدأ رحلته في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالمغرب بمواجهة مرتقبة تجمع الفراعنة مع منتخب زيمبابوي؛ حيث يسعى أبناء النيل لتدشين بداية قوية تؤكد رغبتهم في استعادة العرش القاري الغائب منذ سنوات طويلة، وسط طموحات كبيرة من الجماهير المصرية التي تترقب عودة الفريق إلى منصات التتويج من جديد.
فارق القيمة التسويقية بين منتخب مصر ومنافسه الافتتاحي
يعكس المشهد المالي قبل صافرة البداية تفوقا كاسحا يصب في مصلحة منتخب مصر الذي تتجاوز قيمته السوقية حاجز مائة وستة وثلاثين مليونا وأربعمائة ألف يورو؛ وهو رقم يعكس حجم النجومية التي يتمتع بها اللاعبون المحترفون في أكبر الدوريات الأوروبية، وفي المقابل تظهر التقديرات المالية لمنتخب زيمبابوي متواضعة للغاية حيث لا تتخطى عشرة ملايين ومائتي ألف يورو فقط؛ مما يضع ضغوطا فنية وتوقعات عالية على الجانب المصري لترجمة هذا الفارق المادي إلى انتصار صريح داخل المستطيل الأخضر في افتتاحية مشوار المجموعة الأولى.
توزيع القوة المالية داخل قائمة منتخب مصر
يتصدر عمر مرموش مهاجم مانشستر سيتي صدارة الترتيب المالي في قائمة منتخب مصر بقيمة بلغت خمسة وستين مليون يورو؛ بينما يأتي قائد الفريق محمد صلاح نجم ليفربول في المرتبة الثانية بقيمة ثلاثين مليون يورو؛ وحل محمود حسن تريزيجيه في المركز الثالث؛ ويمكن رصد التفاصيل في التقسيم التالي:
| اسم اللاعب | القيمة التسويقية باليورو |
|---|---|
| عمر مرموش | 65 مليون يورو |
| محمد صلاح | 30 مليون يورو |
| محمود حسن تريزيجيه | 4.5 مليون يورو |
تاريخ مواجهات منتخب مصر وزيمبابوي في الكان
يرتبط تاريخ افتتاحيات البطولة بذكريات جيدة حين يلتقي منتخب مصر مع نظيره الزيمبابوي؛ فقد سبق وأن تقابلا في مناسبتين رسميتين خلال أولى جولات دور المجموعات، ولم ينجح المنافس في كسر التفوق المصري إطلاقا؛ ومن أبرز ملامح تلك اللقاءات التاريخية ما يلي:
- المواجهة الأولى كانت في نسخة تونس عام 2004 وانتهت بانتصار الفراعنة بهدفين مقابل هدف.
- المواجهة الثانية شهدتها أرض القاهرة في افتتاح نسخة 2019 وانتهت بفوز مصر بهدف نظيف.
- يمتلك المنتخب المصري الرقم القياسي في أكبر فوز تاريخي بالبطولة بنتيجة ستة أهداف لثلاثة أمام نيجيريا عام 1963.
- يتصدر الفراعنة قائمة القارة بسبعة ألقاب تاريخية متقدما على الكاميرون وغانا.
- يسعى الفريق لإضافة النجمة الثامنة بعد الغياب عن التتويج منذ ثلاثية المعلم حسن شحاتة التاريخية.
ويطمح رفاق صلاح في تجاوز إخفاقات المباراة النهائية التي تكررت في نسختي 2017 و2021؛ إذ تمثل النسخة المغربية الحالية فرصة ذهبية لجيل مميز يسعى لربط اسمه بالمجد الإفريقي وكسر عقدة السنوات الماضية، حيث تترقب القارة السمراء أداء منتخب مصر في ظهوره الأول الليلة لمعرفة ملامح المنافسة على اللقب الغالي.