درجات الحرارة تنخفض بشكل حاد لتلامس حدود ست درجات مئوية في بعض المحافظات المصرية، وسط حالة من الترقب لهطول أمطار متوسطة تضرب السواحل والوجه البحري، لتكشف الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن تباين كبير في حالة الطقس يعكس سيطرة موجة باردة قاسية بدأت ملامحها تظهر عبر خريطة الجمهورية بشكل لافت للأنظار خلال الساعات الماضية.
تأثيرات جوية متباينة وترقب لما تسجله درجات الحرارة
يعيش المصريون تقلبات شتوية صريحة سجلت خلالها محافظة المنيا الصدارة في البرودة بوصول الصغرى فيها إلى ست درجات فقط، بينما يظهر الفارق الشاسع في درجات الحرارة حين نلتفت لمناطق مثل مرسى علم التي لا تزال تسجل معدلات صيفية عند خمس وعشرين درجة؛ مما يبرز اتساع الفجوة المناخية بين شمال البلاد وجنوبها وصعيدها؛ حيث يسود طقس شديد البرودة في ساعات الفجر والصباح الباكر يتحول لاعتدال مؤقت في وقت الظهيرة، لتعود الأجواء وتشتد قسوتها مع غياب الشمس على جميع الأنحاء دون استثناء.
أهم المعالم الجوية ورصد درجات الحرارة المختلفة
تتزامن هذه الموجة مع رصد ظواهر متعددة تؤثر على الأنشطة اليومية وحركة السفر، ويمكن توضيح تفاصيل تلك المؤشرات من خلال الجدول التالي:
| المنطقة أو الظاهرة | التفاصيل المسجلة |
|---|---|
| أبرد المحافظات | المنيا 6 درجات وبني سويف 7 درجات |
| العاصمة الإدارية | تتراوح بين 8 درجات صغرى و19 عظمى |
| المناطق الدافئة | مرسى علم 25 درجة وشرم الشيخ 24 درجة |
| توقعات الأمطار | من خفيفة على القاهرة إلى متوسطة بالسواحل |
كثافة ركامية ومخاوف ترتبط بـ درجات الحرارة المتراجعة
تستعد غرف العمليات للتعامل مع كثافة الشبورة المائية التي غطت الطرق السريعة والقريبة من المسطحات الخضراء والمجاري المائية، إذ إن استمرار تراجع درجات الحرارة ساعد في تكثيف الضباب بشكل أعاق الرؤية الأفقية في شمال البلاد والقاهرة الكبرى ووصل تأثيره لوسط سيناء؛ وهذا يترافق مع احتمالات تساقط الأمطار التي تتدرج شدتها لتكون ملموسة بوضوح على السواحل الشمالية الغربية والشرقية، مع فرص أقل حدة للوصول إلى أحياء العاصمة، مما جعل درجات الحرارة هي الشاغل الأول للمواطنين الراغبين في ضبط خططهم اليومية وتحركاتهم.
قائمة التحذيرات من تقلبات درجات الحرارة والشبورة
يجب مراعاة جملة من التحديات الجوية التي تفرضها خرائط الطقس الحالية، وهي تشمل نقاطاً جوهرية تهم كل المسافرين:
- انخفاض مستوى الرؤية بشكل حاد على المحاور المؤدية لشمال البلاد.
- سيطرة الشبورة المائية على القاهرة الكبرى وشمال الصعيد لساعات ممتدة.
- تأثير البرودة الصباحية على حركة الانتقال والمواصلات العامة والخاصة.
- ارتفاع نسب الرطوبة التي تعزز الإحساس الفعلي ببرودة الطقس في الظل.
- نشاط الرياح الذي قد يزيد من الشعور بانخفاض إضافي في قيم درجات الحرارة.
تستمر تقلبات الأجواء في فرض واقع جديد على الشارع المصري مع تسجيل درجات الحرارة مستويات قياسية في التدني ليلًا، مما يستدعي مراقبة دورية للبيانات الرسمية لتجنب مخاطر انخفاض الرؤية أو هطول الأمطار المفاجئ، ويبقى الحذر من نزلات البرد وتجنب السفر في أوقات الضباب هو الإجراء الأمثل للتعايش مع هذه الأجواء الشتوية المتقلبة بسلام وأمان.
