أسعار الذهب هي الشغل الشاغل للمواطنين في مصر مع مطلع تعاملات صباح الأحد؛ حيث سجلت الأسواق أرقاماً غير مسبوقة تسببت في حالة من الذهول لدى المتابعين للمعدن الأصفر. ويأتي هذا التحرك المفاجئ في ظل اضطرابات واسعة تضرب البورصات العالمية، مما جعل الترقب سيد الموقف بين الراغبين في الشراء والمستثمرين الصغار بانتظام.
تأثير أسعار الذهب على حركة التداول المحلية
شهدت الصاغة المصرية مع دقات سعت صباح الأحد الثامن والعشرين من ديسمبر استقراراً حذراً؛ حيث استقرت أسعار الذهب عند مستويات مرتفعة للغاية سجلتها في ختام تعاملات ليلة السبت الماضية. وبحسب التقارير الصادرة عن شعبة المعادن النفينة في القاهرة، فإن جرام الذهب من عيار واحد وعشرين قد استقر عند حاجز ستة آلاف وستين جنيهاً؛ وهي قيمة تعكس حجم الضغوط التضخمية التي انعكست على القطاع بشكل مباشر خلال الساعات القليلة الماضية.
عوامل تذبذب أسعار الذهب في البورصة العالمية
تشير البيانات الاقتصادية القادمة من وكالة بلومبرج إلى وجود قفزة نوعية في أسعار الذهب عالمياً بنسبة بلغت واحداً وعشرين بالمائة؛ ليصل سعر الأوقية إلى نحو أربعة آلاف وخمسمائة وثلاثة وثلاثين دولاراً. وتعتبر هذه الزيادة العالمية محركاً أساسياً للمخاوف من احتمالية انعكاسها على السوق المحلية في المدى القريب؛ خاصة وأن سعر الجرام من عيار أربعة وعشرين يتم اعتماده كمرجع لتقدير قيمة السبائك والادخار طويل الأمد في السوق المصري.
| عيار الذهب | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| عيار 24 | 6925 جنيهاً لليوم |
| عيار 21 | 6060 جنيهاً اليوم |
| عيار 18 | 5195 جنيهاً اليوم |
| الجنية الذهب | 48480 جنيهاً اليوم |
كيف تتغير كلفة أسعار الذهب باختلاف العيارات؟
عند النظر إلى قائمة الأسعار المعلنة من قبل كبار التجار والموزعين؛ نجد أن الفجوة السعرية بين العيارات المختلفة بدأت تتسع بشكل لافت للأنظار بما يتناسب مع رغبات المستهلكين. وتتنوع أسعار الذهب المعروضة وفقاً للنقاط التالية:
- الجرام من عيار أربعة وعشرين سجل ستة آلاف وتسعمائة وخمسة وعشرين جنيهاً.
- الجرام من عيار واحد وعشرين الأكثر طلباً استقر عند ستة آلاف وستين جنيهاً.
- الجرام من عيار ثمانية عشر بلغ خمسة آلاف ومائة وخمسة وتسعين جنيهاً.
- الجرام من عيار أربعة عشر وصل إلى أربعة آلاف وأربعين جنيهاً تقريباً.
- الجرام من عيار عشرة سجل مستوى ألفين وثمانمائة وخمسة وثمانين جنيهاً.
تظل وضعية أسواق الصاغة مرتبطة بمدى قدرة السوق المحلي على امتصاص الصدمات العالمية التي تطارد أسعار الذهب مع نهاية العام الجاري. ومع اقتراب موسم الاحتفالات، يبدو أن الأسعار ستظل تحت مجهر المتابعة الدقيقة؛ وسط توقعات بحدوث تقلبات جديدة قد تعيد رسم خريطة الشراء في المراكز التجارية الكبرى والأسواق الشعبية على حد سواء.