الاتحاد السكندري يبحث عن تعزيزات قوية لصفوفه الفنية قبل انطلاق فترة الانتقالات الشتوية المرتقبة في يناير؛ حيث تسعى إدارة النادي السكندري برئاسة محمد مصيلحي وبالتنسيق مع الجهاز الفني إلى سد الثغرات الواضحة في التشكيل الأساسي؛ لضمان الاستمرار في المنافسة على مراكز المقدمة بجدول ترتيب الدوري المصري الممتاز واستعادة بريق الفريق الجماهيري.
تطلعات الجهاز الفني داخل نادي الاتحاد السكندري للميركاتو
تتصدر رغبة التعاقد مع لاعب وسط جديد قائمة أولويات تامر مصطفي مدرب الاتحاد السكندري؛ إذ يرى المدير الفني أن هذا المركز يعاني من نقص عددي وفني يؤثر على توازن الفريق في المباريات الكبرى؛ مما دفع الإدارة للتحرك السريع لرصد أفضل العناصر المتاحة في السوق المحلي وفتح خطوط اتصال مع الأندية الأخرى لضم لاعبين قادرين على تقديم الإضافة الفورية؛ خاصة أن طموحات الاتحاد السكندري هذا الموسم تتخطى مجرد التواجد في المنطقة الدافئة بل تهدف إلى حجز مقعد مؤهل للبطولات القارية والحفاظ على استقرار النتائج خلال الدور الثاني من عمر المسابقة المحلية.
تحركات الاتحاد السكندري لضم يسري وحيد وثنائي إنبي
دخلت المفاوضات مراحل الجدية مع عدة أطراف لتعزيز القوة الهجومية والدفاعية للفريق؛ حيث شملت التحركات الأسماء التالية:
- التفاوض المباشر مع نادي البنك الأهلي لاستعارة اللاعب يسري وحيد.
- مراقبة الحالة الفنية للاعب مصطفى شكشك من صفوف نادي إنبي.
- جس نبض المدافع أحمد صبيحة لترميم الخطوط الخلفية للفريق.
- البحث عن خيارات بديلة في مركز صانع الألعاب لزيادة الفاعلية الهجومية.
- تقييم قائمة الراحلين لتوفير أماكن شاغرة للصفقات الجديدة المنتظرة.
خطة الاتحاد السكندري في تدعيم المراكز المختلفة
| المركز المستهدف | الهدف من التعاقد |
|---|---|
| خط الوسط | علاج العجز الواضح وربط الخطوط ببعضها |
| الأطراف الهجومية | زيادة الفاعلية على المرمى واستغلال مهارات يسري وحيد |
| قلب الدفاع | تأمين الخط الخلفي عبر استقدام عناصر شابة مثل صبيحة |
تجري المحادثات حاليا خلف الأبواب المغلقة من أجل حسم الصفقات قبل الزحام المتوقع في انتقالات يناير؛ إذ يسابق الاتحاد السكندري الزمن لإنهاء الاتفاقات المالية مع الأندية المعنية؛ لضمان انخراط اللاعبين الجدد في التدريبات الجماعية مبكرا والانسجام مع فكر المدرب تامر مصطفى الذي يعول كثيرا على هذه التدعيمات لتغيير شكل الفريق في المرحلة المقبلة.
سيكون النجاح في ضم هذه الأسماء بمثابة حجر الزاوية الذي سيبني عليه الاتحاد السكندري آماله في المربع الذهبي؛ فالجماهير الغفيرة تنتظر رؤية فريقها في أبهى صورة فنية ممكنة تليق بتاريخه العريق؛ وهو ما تدركه الإدارة جيدا وتحاول تحقيقه بكل السبل المتاحة في ظل المنافسة الشرسة بين أندية الدوري المصري.